أفادت مصادر صحفية عربية عن مقتل 22 جنديا من جيش “دولة الإمارات” باستهداف سفينة بصاروخ قبالة سواحل المخا غرب اليمن. وقالت إن اللجان الشعبية والجيش اليمني أطلقا الصاروخ على سفينة مستأجرة لصالح قوات الإمارات في اليمن.
وكانت “القيادة العامة للقوات المسلحة” الإماراتية كانت قد أعلنت عن تعرض إحدى سفنها المؤجرة لحادث في باب المندب، أثناء رحلة العودة من مهمة إغاثية في اليمن، مشيرة الى “انه يجري التحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث”.
وأصدرت جماعة أنصار اللله في اليمن بياناً تحدثت فيه عن أن قواتها استهدفت سفينة إماراتية قرب ميناء المخا على سواحل البحر الأحمر. لكن الجيش الإماراتي نفى ذلك، وتحدث عن تعرض إحدى سفنه لـ “حادث”، لم يسفر عن أي إصابات في صفوف طاقمها. وقال مسؤول عسكري من أنصار الله إن قواته استهدفت بصاروخ سفينة إماراتية كانت تتقدم باتجاه ميناء المخا على سواحل البحر الأحمر. كما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن هذا المسؤول إن “القوات المسلحة دمّرت سفينة تابعة للجيش الإماراتي بعد أن استهدفتها بصاروخ”.
أما قيادة تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن فتحدثت عن انقاذ ركاب مدنيين على متن سفينة اماراتية مخصصة لنقل المساعدات الى اليمن، وأشارت إلى ان “السفينة الإماراتية استهدفها الحوثيين في باب المندب”، مؤكدة ان “الهجوم على السفينة الاماراتية المخصصة للعمل الانساني مؤشر خطير”. وأشارت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إلى إنقاذ ركاب السفينة التي “استهدفها مسلحو الحوثي… وكانت تنقل مساعدات طبية إلى مدينة عدن وتُجلي مدنيين مصابين لتلقي العلاج”.
وكالات، 1 تشرين الأول 2016
