قالت مصادر إعلامية إن رئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يُقفل الباب أمام الزوار لا الآن، ولا يبدو من كلامه انه سيقفله غداً. ما يعني أن الاحتمالات مفتوحة، لكن بري يقول: “انا معارضة الآن”. وأضافت حين نسأل بري عما سيفعل بعد انتخاب الرئيس يقول: “سأراقب من دون ان أتدخل”. ماذا يعني ذلك؟ ألن تشارك في الحكومة؟ يجيب: “العدس بترابه وكل شي بحسابه”.
وتكشف المصادر أنه لدى محاولتها الاستفسار منه اكثر، يرد بري بإختصار: “أنا موجود هنا في عين التينة، من يأتي أهلاً وسهلاً به، سأستمع منهم وماذا سيطرحونه”. نسأل: ماذا عن البيان الوزاري ولمساتك التوفيقية التي اعتاد عليها اللبنانيون؟ يقول: “لن أتدخل هذه المرة، سأكون مرتاحاً”. ويوحي كلام بري انه لن يكون معطّلا، ولا معرقلاً في المرحلة المقبلة. لكن كل شيء مرهون بأوانه. بالنسبة إليه لا يمكن استباق الامور. فلننتظر.
وعلى هذا الأساس يبدو ان الزيارات الى عين التينة الأسبوع المقبل ستزدحم، لأن قوى عدّة اوحت بالرغبة بزيارة برّي او طلبت موعداً منه. ما يُقال في الصالونات السياسية ان دخول حركة “أمل” في الحكومة هو شرط لقبول حزب الله المشاركة بها. لكن رئيس المجلس المرتاح كما يبدو لسير الامور، لا يعلق على هذا الكلام، ويترك كل شيء الى وقته.
وكالات، السبت 29 تشرين الأول، 2016