حقق الجنية المصري يوم أمس أعلى مستوى له أمام الدولار الأميركي منذ نحو 5 أسابيع، وذلك حين ارتفع 21 بالمئة في السوق السوداء. وقالت تقارير صحفية إن شركات كبرى في مصر قررت توقف عن شراء الدولار بأسعار مرتفعة ناجمة عن المضاربة على العملة الوطنية في مصر.
وعزت الشركات هذا القرار إلى خشيتها من ألا تستطيع تمرير التكلفة إلى المستهلك النهائي المثقل بالأعباء. وقال رجل أعمال كبير أنه “عندما بلغ سعر الدولار 18.30 جنيه توقفت عن الشراء.. قلت لن أشتري المزيد ولتذهب السوق السوداء إلى الجحيم”.
وذكرت التقارير أن الجنيه توقف عن الهبوط وتحول للصعود يوم أمس الأربعاء، بما يمنح البنك المركزي الفرصة لتعديل السعر الرسمي للجنيه. والأحد الماضي، جرى بيع الدولار بسعر 18-18.2 جنيه وتم شراؤه بسعر 17.5-17.85 في السوق السوداء.
وكالات، 3 نوفمبر / تشرين الثاني 2016أ