سطر الرفيق الدكتور غالب نور الدين هذه القصيدة، باللهجة العامية اللبنانية، بمناسبة الإنتصار الذي حققته المقاومة الوطنية على الإرهاب التكفيري في جرود بلدة عرسال، شمال مدينة بعلبك. ترد القصيدة على مطالبة القوى الموالية للولايات المتحدة والسعودية وتركيا وقطر، من المقاومة التخلي عن سلاحها الرادع للعدو "الإسرائيلي" والعدو التكفيري، بذريعة صون سيادة الدولة اللبنانية.
ونعتذر من الأشقاء القراء العرب إذا تعذر عليهم فهم بعض الكلمات والعبارات، لأن الشعر العامي كما هو معلوم ذو طابع محلي، رغم أن انتصار المقاومة هو فعل سياسي واستراتيجي ذو طابع قومي عربي ساطع. وقد اختار الدكتور نور الدين لقصيدته هذا العنوان :
ـ 14 أذار: سلم سلاحك يا حزب الله
ـ مقاوم: لا
عندي باروده العزّه لواها
طرقات الحريه مداها
صلبه ابيّه ما بتساوم
بتحرر وطن وبتقاوم
كيف ممكن سلمكم ياها
.
لما الاعدا ينالو منها
بلادي ويحتلو اراضيها
مش بوسه بتدافع عنها
وَلا كاسة شاي بتحميها
بيحميها رصاص الباروده
وابطال ووثبات اسوده
وشعب يضحي بدمو فداها
.
عندي باروده بتحمي بلادي
وبتحررها من المحتل
دنيتها التله والوادي
وبتقاتل كرمال الكل
هيذي باروده عندا قضيّه
ايمان بعدل وحريّه
ما بيتحرر وطني بلاها
الدكتور غالب نور الدين
السبت، 29 تموز/يوليو 2017