صدر عن آل اللقيس في بلدة بطرام ـ الكورة، بيان جاء فيه، اثر كشف المديرية العامة لقوى الامن الداخلي عن مرتكب جريمة بطرام، التي اودت بحياة المغدورة وداد سرحان، وجاء فيه: "منذ القديم استوطنا هذه القرية ونشأنا فيها وعملنا فيها ولها. أقمنا صداقات حميمة مع الأهالي وعلاقات إجتماعية مميزة. أحببنا أهالي بطرام ولم نقم بأي عمل مشين أو مخل بالآداب والقانون. نشارك الناس أفراحهم وأتراحهم. وعندما وقعت الجريمة المستهجنة والمستنكرة أصبنا بالذهول كون المغدورة وداد إسما على مسمى نحبها ونحترمها كما نحب ونحترم أولادها وأقاربها.
لم يدر في خلدنا يوما أن أحد أفراد هذه العائلة (اللقيس) يمكن أن يخطر على باله خاطر قتل أو إرتكاب جريمة وبحق من؟ بحق من عطفت وحنَّت عليه وساعدته مرارً. إن هذا المصاب الجلل أدمى قلوبنا وفجر مشاعرنا وكأن المغدورة أحد أفراد العائلة. إن الشواذ لا يلغي القاعدة. قد تكون الشجرة مورقة خضراء وييبس غصن فيها فيقطع حفاظا على هذه الشجرة. مرة ثانية نستنكر هذه الجريمة النكراء لأنها بعيدة عن أخلاقنا ومبادئنا ومعتقداتنا ونطلب الصفح من عائلة المغدورة عما إقترفته يدا هذا الضال الذي نتبرأ منه تاركين العدالة تأخذ مجراها وتنزل به العقاب المناسب.
لم يدر في خلدنا يوما أن أحد أفراد هذه العائلة (اللقيس) يمكن أن يخطر على باله خاطر قتل أو إرتكاب جريمة وبحق من؟ بحق من عطفت وحنَّت عليه وساعدته مرارً. إن هذا المصاب الجلل أدمى قلوبنا وفجر مشاعرنا وكأن المغدورة أحد أفراد العائلة. إن الشواذ لا يلغي القاعدة. قد تكون الشجرة مورقة خضراء وييبس غصن فيها فيقطع حفاظا على هذه الشجرة. مرة ثانية نستنكر هذه الجريمة النكراء لأنها بعيدة عن أخلاقنا ومبادئنا ومعتقداتنا ونطلب الصفح من عائلة المغدورة عما إقترفته يدا هذا الضال الذي نتبرأ منه تاركين العدالة تأخذ مجراها وتنزل به العقاب المناسب.
نرجو أن تتقبلوا – في غمرة الحزن العميق الذي يعصف بكم – هذا البيان الصادر عن القلب."
فاديا دعبول، مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام في الكورة
الجمعة 22 كانون الأول، 2017