اغتصبت الميليشيا الكردية المدعومة من الجيش الأميركي إمرأة لبنانية في بلدة عين عيسى بريف الرقة الغربي، شمال شرق سوريا. وجاء في تقرير نشره موقع "زمان الوصل" الإخباري، أن الضحية تدعى "ليلى"، وهي متزوجة من مواطن سوري من مدينة الحسكة، وكانت تحاول السفر إلى لبنان، لزيارة عائلتها.
وحمل التقرير الذي نشره هذا الموقع السوري المعارض توقيع فارس الرفاعي. وجاء فيه أن ناشطاً من مدينة "منبج" هو الذي كشف عن تفاصيل جريمة اغتصاب بحق امرأة لبنانية ارتكبها عناصر من قوات "وحدات حماية الشعب" وهي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (pyd) في حاجز لهم ببلدة "عين عيسى".
وقال الناشط لـ"زمان الوصل" : إن المرأة اللبنانية الضحية متزوجة من أحد أبناء الحسكة، وتُدعى "ليلى" كانت تعيش مع زوجها في الحسكة، وقررت منذ شهر زيارة أهلها بعد سنوات من فراقهم بسبب ظروف الحرب. وأثناء مرور السيدة المذكورة في بلدة "عين عيسى" بريف الرقة الغربي في حافلة، أنزلها مسؤولو الحاجز وأدخلوها إلى إحدى الغرف بحجة التفتيش ثم تناوبوا على اغتصابها بكل وحشية، حسب تعبيره.
وأردف الناشط، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن الجناة ومنعاً من أن تقوم الضحية بفضحهم قيدوها وساقوها في إحدى سيارات الحاجز إلى سجن "منبج" التابع لــ"وحدات حماية الشعب" الواقع في مبنى المالية عند الأمن العام، حيث لا تزال هناك في معتقل يحوي بالإضافة للضحية "ليلى"، كما يقول هذا الناشط، 70 امرأة أخرى معتقلات بتهم مختلفة. كما نقل عن مصادر خاصة في السجن المذكور أن ضباطاً من الأمن العام في القوات المذكورة دخلوا إلى زنزانتها منذ أيام وحذروها من تسريب أي معلومة عن وضعها أو ما جرى لها. ولفت فارس الرفاعي في ختام تقريره إلى أن "وحدات الحماية الشعبية" تنشط في المناطق التي يسكنها أكراد في سوريا، وتحديداً في مناطق شمال وشمال شرق سوريا.
ومن المعلوم أن هذه الميليشيا تتلقى تمويلاً وتسليحاً من حكومة الولايات المتحدة الأميركية، وهي تبسط سلطتها في تلك المناطق تحت حماية قوات الإحتلال الأميركي التي لا تزال تنتش هناك، رغم هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية/داعش هناك.
رابط : موقع "زمان الوصل" الإخباري السوري المعارض
شبكة حماية ضحايا الحرب
الخميس، 5 كانون الثاني/يناير، 2018
