كشف مسؤول عسكري صهيوني كبير عن لقاءات سعودية ـ "إسرائيلية" رفيعة المستوى. وأكد رئيس أركان جيش العدو "الإسرائيلي" غادي آيزنكوت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات. ومن المعلوم أن مقاولو أمن "إسرائيليون"، تديرهم أجهزة استخبارية "إسرائييلية"، يتولون حماية قصور بن سلمان. ويسعى ولي العهد السعودي لتدعيم التطبيع بين نظام حكمه و"إسرائيل" على المستوى الرمزي أيضا. فقد زار مقهى شركة "ستاربكس" خلال جولته في مدينة نيويورك، لكسر حملة المقاطعة الدولية ضد "إسرائيل"، التي تدعو لمقاطعة هذه الشركة الداعمة للحركة الإستيطانية الصهيونية.
وتحدث آيزنكوت عن ما أسماه "تطابق مصالح مع السعودية في مواجهة التهديد الإيراني"، وأضاف أن "ثمة تعاوناً استخبارياً وأمنياً قائماً بين إسرائيل وبعض الدول" العربية " التي تربط معها باتفاقيات صلح مثل مصر والأردن". وتتفق تصريحات هذا الضابط الصهيوني مع المعلومات الإستخبارية والديبلوماسية حول علاقات السعودية مع "إسرائيل". وكانت آخر التقارير قد كشفت عن فتح سلطات الرياض ممرات جوية في أجواء السعودية، لتسهيل رحلات الطيران الصهيوني بين فلسطين المحتلة والهند.
مركز الحقول للدراسات والنشر، 30 آذار/مارس، 2018
