كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، عن أن طيران االعدو "الإسرائيلي" هو من قام بتنفيذ غارة على مطار التيفور في سوريا فجر اليوم. وجاء في بيان نشرته وزارة دفاع روسيا، أنه بتاريخ الاثنين 9 نيسان/ أبريل في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53، قامت مقاتلتان حربيتان من طراز "F-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة "التيفور" العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض، وكانت تحلق فوق الأراضي اللبنانية، من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري. وأكدت الوزارة أن الدفاع السوري دمر 5 صواريخ من بين الصواريخ الثماني التي أطلقتها طائرات العدو المغيرة.
وكان مصدر عسكري سوري ذكر أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان بالصواريخ على مطار التيفور [في حمص] وأسقطت 8 صواريخ. ويرجح أن تكون هذه الصواريخ أميركية. وتحدث المصدر لوكالة الأنباء السورية / سانا: عن “شهداء وجرحى جراء العدوان بالصواريخ على مطار التيفور، ووسائط دفاعنا الجوي تتصدى للعدوان وتسقط عددا من الصواريخ”. وجاء القصف على الأراضي السورية بعد ساعات قليلة من تهديدات بالعدوان أطلقها الرئيس الأميركية دونالد ترامب.
وقالت مواقع إخبارية عن متحدث باسم وزارة الحرب الأميركية/بنتاغون أن " التقارير التي تتحدث عن ضربات على قواعد سورية غير صحيحة". واشار متحدث وزاري آخر هو كريستوفر شيروود لـ"الحرة" الى أن "الضربات التي سُجلت في سوريا هذا المساء غير مرتبطة بأي نشاط عسكري لأي عضو في التحالف الدولي داخل الأراضي السورية". كما نفت فرنسا أن يكون جيشها قد نفذ هذا العدوان.
وذكرت محطات تلفزة عربية أنه "وبعد قصف مطار التيفور العسكري بحمص بصواريخ حاول عناصر من الدولة الإسلامية /داعش، التقدم نحو سبع بيار ومنطقة البادية السورية".
وكان مصدر في وزارة الخارجية السورية قد رد على هذه التهديدات، بتأكيده أن "مزاعم استعمال السلاح الكيميائي" التي تروجها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، "باتت أسطوانة مملة غير مقنعة إلا لبعض الدول التي تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الإرهاب في سوريا".
وقال المصدر: “في كل مرة يتقدم الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب تظهر مزاعم استخدام الكيميائي لاستخدامه كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين في مدينة دوما”. وأضاف المصدر: “إن ذريعة استخدام الكيميائي في الغوطة كان مخططا لها وكان هناك معلومات موثقة ومؤكدة حول ذلك حذرت منها الدولة السورية”.
وقالت سانا : إن "بعض وسائل الإعلام والمنظمات الناطقة باسم الإرهابيين بدأت حملة إعلامية منسقة لاتهام الجيش العربي السورى باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياته ضد الإرهابيين فى مدينة دوما تبعتها حملة سياسية غربية بقيادة الولايات المتحدة لتبرير أي خطوات عدائية ضد سوريا تهدف إلى دعم الإرهابيين ومنعهم من الانهيار".