إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 4 تشرين الأول، 2018

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس 31 أيار، 2018
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم السبت 19 أيار، 2018
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الجمعة 25 كانون الثاني، 2019

معلومات الصحف بشأن زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون تباينت نوعاً ما. ما قاله المتشائمون والمتفائلون عن تأثير الزيارة على مصير الحكومة الجديدة كثير. لكن المواطنين لا يأخذون ذلك بجدية. يعلمون أن "تسوية" ولادة الحكومة تتعثر بفعل تواطؤ بعض الداخل مع الخارج. الذي منه "إسرائيل" ايضا. أما "بصيص الأمل" لديهم بإنجاز هذه "التسوية"، فيأتي من موقف الرئيس عون، الذي قال للحريري أمس : "ما فينا نضل هيك"…        
 
الأخبار
عون للحريري: ما فينا نضلّ هيك!

لم يحمِل رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، أي صيغة وزارية واضحة. في زيارته أمس حاول استطلاع إمكان حل العقد، تحديداً المسيحية، وربما لم يكن الأمر أكثر من تمهيد لمقابلته التلفزيونية الليلة!
منذُ تكليفه تأليف الحكومة، كانت كلّ زيارة للرئيس سعد الحريري للقصر الجمهوري تُعتبر ــــ حينَ حصولها ــــ بمثابة إشارة لقرب إعلان إبصار «التشكيلة» النور. ما إن يحطّ الحريري في قصر بعبدا، حتى تبدأ التكهنات بقرب تصاعُد الدخان الأبيض، ثمّ تليها خيبة جديدة. وعلى الرغم من أن لا مؤشرات بالمعنى الجدي لفكّ «أسرها»، شكّل اللقاء الجديد بين الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس فرصة لبثّ مناخ إيجابي، قيلَ إنه رافق الاجتماع بينهما، وبدأ الحديث عن ثغرة في جدار العقد المتراكمة. لم تتأخر معرفة الخيط الأبيض من الأسود في مسار التشكيل، ليظهر أن المعطيات تحمِل تقدماً، لكنها ليست كافية للإفراج عن الحكومة. وليس أدل على ذلك من تأكيد مصادر رفيعة المستوى في التيار الوطني الحر لـ«الأخبار» أن «الحريري أراد الترويج لمقابلته التلفزيونية اليوم، والقول إنه إيجابي». وقالت المصادر إن رئيس التيار الوزير جبران باسيل سيعقد مؤتمراً صحافياً ظهر الجمعة يعلن فيه «الموقف الكامل» للتيار من التأليف الحكومي، وسيعرض فيه لموقف التيار منذ تكليف الحريري تأليف الحكومة.
وقالت المصادر إن لقاء بعبدا أمس شهد عرضاً سياسياً كاملاً لملف التأليف، وتفنيداً للمشاكل والعقد، لكن من دون البحث في مسودة «تشكيلة» حكومية جديدة. وأضافت أن عون حثّ الحريري على الإسراع في التأليف، قائلاً له: «ما فينا نضل هيك». ولفتت في المقابل إلى أن سبل المفاوضات ليست مقفلة، وأن الأيام المقبلة ستشهد جولة جدية من المشاورات.
وأكدت مصادر معنية بالتأليف أن التيار الوطني الحر لم يقدّم عرضاً للقوات اللبنانية بالحصول على ثلاث حقائب ومنصب نائب رئيس مجلس الوزراء، لكن التيار «لم يمانع حصول القوات على أربع حقائب، شرط أن تحصل على حقيبتين من حصة الآخرين، لا من حصتنا». ولفتت إلى أن «العقدة الدرزية» شبه محلولة على قاعدة «المبادلة» بين رئيس الجمهورية والنائب السابق وليد جنبلاط، فيحصل الأول على مقعد درزي في مقابل مقعد مسيحي للثاني.
هذا التقدم ما إذا كان صحيحاً، ينقصه الكثير من عناصر الحل. بدءاً من تمثيل سنّة 8 آذار، وصولاً إلى توزيع الحقائب. ففي وقت «أظهر جنبلاط مرونة واستعداداً للتنازل عن مقعد وزاري، يصرّ في المقابل على حجز وزارتين وازنتين: الزراعة ومعها الصحّة أو الأشغال. وهنا تبدأ مشكلة أخرى. إذ ليس في وارد حزب الله وتيار المردة التنازل عنهما» بحسب مصادر رفيعة المستوى في فريق 8 آذار. في المقابل، تبدو القوات والحزب الاشتراكي بعيدين كل البعد عن أجواء اللقاء. تؤكّد مصادرهما أن «لا شيء جديداً من جهتنا. فنحن لم نتبلّغ أي عروض جديدة، ولم يتحدث إلينا أحد». وكان الحريري قد أشار بعد اللقاء إلى أنه «تشاور مع الرئيس عون في الموضوع الحكومي». وقال: «اتفقنا أنا وفخامة الرئيس على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة بسبب الأوضاع الاقتصادية، على أن يكون هناك لقاء ثانٍ. الأجواء إيجابية إن شاء الله، وأنا متفائل جداً».
في سياق آخر، نوّه رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ «موقف رئيس الجمهورية وما قام به وزير الخارجية حيال التهديدات الإسرائيلية». واعتبر في لقاء الأربعاء النيابي أن «تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة ليست تهديدات إعلامية أو عبثية، بل4 عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية»، مشيراً إلى أن «الإسرائيليين يعتمدون على نظرية كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي».
كذلك نقل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، إلى الرئيس عون، شكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وكتلة الوفاء للمقاومة على المواقف التي اتخذها في الفترة الأخيرة، ولا سيما في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة وفي اللقاءات الإعلامية التي أجراها. وقال رعد، خلال لقائه عون في بعبدا على رأس وفد من الكتلة: «لقد عبّر فخامة الرئيس بمواقفه عن الحس الوطني السيادي الذي يستشعره اللبناني الأصيل الذي يريد بلده قوياً وحراً، وألا يكون مكسر عصا لأي طامع». وسبق اللقاء بين رئيس الجمهورية والكتلة اتصال هاتفي من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله شكر فيه عون على مواقفه.

البناء
لام ترامب المهين للملك السعودي يتفاعل أميركيا وأوروبياً ويتصدّر وسائل التواصل
الأسد لـ«الشاهد» الكويتية: موقف الكويت مشرّف… وسورية عائدة لدورها المحوري
الحريري يُحبط التفاؤل بالدعوة لبرنامج تلفزيوني… والإشارة الإيجابية لا تزال عراقية

بينما كانت تناقضات المواقف بين وزارتي الدفاع والخارجية في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول مستقبل الوضع في سورية بعد تسليم روسيا لصواريخ «أس 300» لسورية، تشير لارتباك لافت، فوزير الخارجية مايك بومبيو بدا كمن يرد على وزارة الدفاع التي أصدرت بياناً باسم تحالف محاربة داعش في سورية تقول فيه إنّ الخطوة الروسية لن تؤثر على العمليات الأميركية التي تستهدف داعش في سورية ولا على حركة الطائرات الأميركية، في رسالة واضحة على الاستعداد الأميركي العسكري للتأقلم مع الخطوة الروسية وتخطيها، جاء كلام بومبيو ليصف الخطوة الروسية بالتصعيد الخطير والمقلق، فيما خطفت الأضواء عن هذا الارتباك المواقف التي صدرت عن الرئيس ترامب بصورة فجّة ومهينة بحق الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ناقلاً لجمهوره على الهواء ما وصفه بمحادثة بينه وبين الملك، قائلاً: قلت له أنت لن تبقى في الحكم لأسبوعين إذا توقفنا عن حمايتك
ومعك التريليونات. فعليك أن تدفع، وانتقل كلام ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، مثيراً تساؤلات وتوقعات أميركية وأوروبية وعربية، حول ما سيكون موقف الملك السعودي، وما سيكون تأثير هذا الكلام على العلاقة الأميركية السعودية، في ظلّ صمت سعودي مطبق وغير معتاد.
بالتوازي كانت واشنطن تخسر الجولة الأولى من المواجهة مع إيران في محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي أصدرت بياناً بقبول الدعوى الإيرانية، وحمّلت واشنطن عدم حلّ الخلافات بالتفاوض، ودعت إلى استئناف فوري لتصدير الأدوية وقطع غيار الطائرات المدنية والمواد الغذائية إلى إيران.
في العنوان الإقليمي الأهمّ الذي تمثله سورية، صدر كلام لافت عن الرئيس السوري بشار الأسد ضمن حوار مع صحيفة «الشاهد» الكويتية التي يملكها أحد أعضاء أسرة آل الصباح الحاكمة، مشيداً بما وصفه «الموقف المشرّف للكويت في قمم المانحين لدعم الشعب السوري التي دعا لها وتبنّاها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، هذا الرجل الفذّ بحكمته وعقله وإمكاناته. وهذا ليس بغريب عليه، فهذا الإنسان الكبير بالسنّ والمقام قد عاصر كلّ قضايا الشرق الأوسط ، وكان حلّالاً للمشاكل، وكان يعي مدى الخطورة التي تمرّ بها الدول العربية قاطبة». في رسالة سورية واضحة الإيجابية في العلاقات الثنائية السورية الكويتية، وما تمثله الكويت خليجياً وعربياً، خصوصاً بعدما شكلت المصافحة بين وزير خارجية البحرين ووزير الخارجية السوري، وما قاله الوزير البحريني عن تفسير المعاني السياسية للمصافحة كترجمة لقرار خليجي وعربي بالتعامل الحصري مع الحكومة السورية بشأن مستقبل سورية، وأتمّ الرئيس الأسد مضمون رسالته بالقول، «الكثير من الدول العربية بيننا وبينهم تفاهم كبير، وهناك دول غربية قد بدأت تخطط وتجهّز لفتح سفاراتها، وهناك وفود غربية وعربية قد بدأت بالفعل القدوم إلى سورية لترتيب عودتهم، سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو صناعية». وأكد أنّ «اللعبة السياسية ستتغيّر وستعود سورية إلى دورها المحوري العروبي الداعم لقضايا الأمة، كما كانت من قبل، وسيعود جميع المهجّرين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم».
لبنانياً، بعد الإشارات التفاؤلية التي سبقت زيارة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري إلى قصر بعبدا، حول وجود تغييرات في المواقف تجعل ولادة الحكومة الجديدة أقرب للتحقق، جاءت الزيارة خالية من أيّ جديد، واقتصرت على تبادل النيات الإيجابية بالتعاون لتشكيل الحكومة، وتحوّلت الزيارة لنتيجة محبطة، بدعوة الرئيس الحريري لمتابعته في حواره التلفزيوني الليلة على قناة «أم تي في» مع الإعلامي مارسيل غانم، ما دعا عدداً من القنوات التلفزيونية، إلى وصف الزيارة بالترويج الدعائي للبرنامج، فبقيت الإشارات الإيجابية التي يمكن البناء عليها لاقتراب تشكيل الحكومة، هي الرياح التي هبّت من العراق بحسم الاستحقاقات الرئاسية بعد طول مماطلة بالتوازي مع المماطلة اللبنانية، وعلى إيقاع التجاذبات الإقليمية والدولية ذاتها، وقد تمّ تجاوز العقد بتسوية على طريقة التغاضي بدلاً من التراضي، أيّ تقديم قوى محور المقاومة صيغاً تحقق لها الربح دون تشكيل خسارة جسيمة لواشنطن وحلفائها، فتغاضوا عن الصيغ وأتاحوا مرورها دون مشاركتهم وحلفائهم في إنتاجها وتسويقها، على طريقة التراضي، ما دعا مصادر معنية بالملف الحكومي للتساؤل عما إذا كان الرئيس الحريري سيقبل دعوة البطريريك الماروني بشارة الراعي لقيامه مع رئيس الجمهورية بإصدار التشكيلة الحكومية التي يوافقان عليها، وليقبل مَن يقبل وليخرج مَن يرفض، مع التوقع بأنّ كلّ المطالبين بسقوف عالية لن يغادروا الصيغة الحكومية متى ولدت وسيسجلون تحفظهم ويضعون القبول تحت عنوان «التضحية لأجل الوطن»، فتكون صيغة التغاضي قد سحبت نفسها على الحكومة اللبنانية من السابقة العراقية.
يبدو أن بصيص الأمل الذي تحدّث عنه الرئيس نبيه بري أمس، حيال ملف تأليف الحكومة لم يصل إلى حدّ الخرق المنشود في الملف الحكومي، تقول مصادر متابعة للملف الحكومي لـ«البناء» فالرئيس المكلف سعد الحريري لم يحمل إلى بعبدا أية صيغة أو مسودة حكومية يُبنى عليها في القريب العاجل. وتشير المصادر إلى أنّ اللقاء اقتصر على ردات الفعل حيال الصيغة التي وضع عليها الرئيس ميشال عون ملاحظاته فضلاً عن بعض الطروحات التي خرجت الى الإعلام في الأيام القليلة الماضية.
وتشدد المصادر على انّ الأمور لا تزال إلى حدّ كبير تراوح مكانها، فالعقد لا تزال على حالها، وكلّ ما في الأمر أنّ اجتماع الرئيس عون بالرئيس المكلف جرى خلاله تبادل بعض الأفكار التي من شأنها أن تدفع باتجاه التشكيل مع طرح الدمج بين بعض الصيغ، من دون أن يُحسم الأمر على الإطلاق، علماً أنّ الرئيسين أكدا أهمية الإسراع في التأليف للتصدّي للوضع الاقتصادي الحساس.
وبينما رفضت مصادر الرئيس المكلف الإدلاء بأيّ تعليق حول زيارة الرئيس الحريري بعبدا وما تمخض عنها، لافتة الى انه سيجري خلال الأيام المقبلة مشاورات جديدة ربما حول صيغ جديدة، أشارت مصادر نيابية في المستقبل لـ«البناء» الى انّ الرئيس الحريري عكس خلال اجتماع كتلة لبنان أولاً، أول من أمس أجواء ايجابية حيال الملف الحكومي، مبشراً بأنّ الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
وأشار الرئيس المكلف بعد لقاء الرئيس عون، في تصريح مقتضب إلى الصحافيين، الى أنه تشاور مع الرئيس عون في الموضوع الحكومي، وقال: «كان اتفاق مع فخامة الرئيس على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة بسبب الأوضاع الاقتصادية، على ان يكون هناك لقاء ثانٍ مع رئيس الجمهورية. الأجواء ايجابية ان شاء الله، وأنا متفائل جداً». ودعا الرئيس الحريري الصحافيين الى متابعته غداً اليوم في إطلالته التلفزيونية عبر شاشة «ام تي في» مع مارسيل غانم.
وبينما اعتبرت مصادر نيابية في التحرير والتنمية أنّ الاتصالات قد تخلص إلى تحقيق توازن في التنازل على صعيد المطالب والحصص في الأطراف المعنية، لفتت مصادر نيابية في تكتل لبنان القوي لـ«البناء» إلى أنّ معيار التشكيل لم يتبدّل عند التيار الوطني الحر كذلك عند رئيس الجمهورية والمستند إلى ما أفرزته الانتخابات النيابية من نتائج، مشيراً إلى أنّ الحكومة لن تتشكل إلا وفق هذا المعيار الذي يحقق التمثيل الصحيح، مشيرة إلى أنّ اللقاء لم يصل حدّ التفاهم على صيغة حكومية ولم يتطرق الى الاسماء.
وبينما يُبدي الحريري أجواء إيجابية قال وزير الداخلية نهاد المشنوق، أمس من مقرّ قوى الأمن الداخلي، إنّ «إشكالية اجتماع الحكومة تتعلّق بالوضع الاقتصادي، فهل هذا الوضع يفترض عقد جلسة استثنائية بسبب حالة الطوارئ الاقتصادية؟ هناك بحث في هذا الموضوع، ورأيي الشخصي أنّني مشجّع لأنّ هناك سابقة في العام 1969 حين عُقد مجلس الوزراء بسبب طارئ أمني، والآن كلّ اللبنانيين متفقون على وجود طارئ اقتصادي يستأهل متابعة إذا لم تتشكل الحكومة خلال وقت معقول».
عون ونصرالله و«الوفاء للمقاومة»
من ناحية أخرى، تلقى الرئيس عون أمس اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هنأه فيه على مواقفه من المقاومة في الأمم المتحدة وإلى مجلة لو «فيغارو» الفرنسية وجرى خلال الاتصال بحث الأوضاع المحلية والإقليمية.
وفي السياق نفسه، استقبل الرئيس عون وفداً من «كتلة الوفاء للمقاومة» برئاسة النائب محمد رعد الذي نقل إليه تحيات السيد حسن نصرالله والكتلة وقيادة الحزب، والتقدير للمواقف الوطنية التي أعلنها خلال وجوده في نيويورك. واعتبر النائب رعد أنّ ردود الفعل التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين «هي ردّ على مواقف الرئيس عون في الأمم المتحدة، فاستدعى أن يروّج العدو للكذبة التي أطلقها، لكن الموقف الوطني فضحها، وتحرّك وزير الخارجية أجهضها ووضع الحقيقة أمام الرأي العام».
لقاء بين «القومي» وحزب الله
كذلك حضرت مواقف الرئيس عون وخطوة الوزير باسيل في لقاء رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» السيد إبراهيم أمين السيد، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي حنا الناشف وتناول البحث الأوضاع المحلية والإقليمية وعدداً من المواضيع التي تهم الطرفين.
وأفاد بيان للعلاقات الإعلامية في «حزب الله»، أنّ «الطرفين أشادا بالمواقف الوطنية التي أعلنها الرئيس عون على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت مبعث فخر واعتزاز، وتضاف إلى سجل انتصارات المقاومة على العدوين الصهيوني والتكفيري، ونوّها أيضاً بالخطوة التي قام بها باسيل لدحض مزاعم وأكاذيب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، من خلال الجولة الميدانية للسفراء الأجانب على المواقع المزعومة في ملعب العهد وجواره».
ولفت الطرفان إلى «أهمية تشكيل الحكومة لمعالجة الأزمات المعيشية التي يعيشها اللبنانيون، وضرورة تمثيل القوى السياسية المختلفة، والتي أثبتت حضورها من خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، مع تأكيد حق الحزب القومي بالتمثيل الوزاري». كما أبدى الطرفان ارتياحهما لـ»الخطوات التي يجري العمل عليها لتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلدهم بشكل آمن، لما فيه من مصلحة للبنان وشعبه».
بري: بصيص أمل
واعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان تهديدات رئيس وزراء العدو نتنياهو الأخيرة ليست تهديدات إعلامية او عبثية، بل هي تهديدات عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية.
وقال إن الإسرائيليين يعتمدون على نظرية كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي. وقال إن الف باء الرد يتلخص بتأليف الحكومة في أسرع وقت، وبالتالي إظهار وحدة اللبنانيين، مشيراً الى أن هناك بصيص أمل في هذا المجال، غامزاً من لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف اليوم أمس .
وعلى خط مناقض لما سبق، أطل رئيس حزب القوات سمير جعجع بموقف ملتبس من مزاعم «إسرائيل» في شأن مصانع الصواريخ في بيروت والرد اللبناني عليها؟ فقال لوكالة «المركزية»: الوضع في المنطقة متفجّر والصراع الدولي كبير جداً على محاور وجبهات عدة. في ظل كل ذلك، تبقى الإخراجات اللفظية، والخطوات الإعلامية الاستعراضية غير مفيدة، المطلوب من رئيسي الجمهورية والحكومة التعاطي بحذر شديد مع ما يجري وتنبيه جميع الأطراف من مغبة الاقدام على اي خطوة تدفع لبنان قيد أنملة من الخطر. وعلى كل فريق تحمل مسؤولياته.
وكان لافتاً موقف اليونيفيل من التهديدات الاسرائيلية حيث شدّد الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تننتي على أن «الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل هادئ ومستقر، وأن البعثة تقوم بعملها وسط التزام كامل من الأطراف في الحفاظ على الاستقرار والحفاظ على وقف الأعمال العدائية»، مشيراً إلى أن «قوات اليونيفيل تواصل العمل عن كثب مع جميع الأطراف للمساعدة في ضمان بقاء منطقة العمليات مستقرّة. فمن وجهة نظر اليونيفيل، وفي سياق ولايتنا، يتمثل الاعتبار الأهم في استمرار التزام الأطراف وقف الأعمال العدائية وتعاونها مع اليونيفيل. وهذا هو المفتاح لضمان عدم حدوث تجدد للأعمال العدائية».
وأشار الى أن «البيئة الأمنية في جنوب لبنان اليوم تختلف اختلافاً استراتيجياً عن الوضع الذي كان قائماً قبل 12 عاماً، بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها اليونيفيل وشريكها الاستراتيجي القوات المسلحة اللبنانية، وكذلك بفضل التزام الأطراف وقف الأعمال العدائية».
وعن موقف اليونيفيل في ما يتعلق بالانتهاكات الجوية الإسرائيلية، لفت الى أن «اليونيفيل تقدّم تقارير عن جميع الانتهاكات إلى مجلس الأمن الدولي، وكل الطلعات الجوية الإسرائيلية مدرجة في التقارير الدورية المقدمة من الأمين العام إلى مجلس الأمن. كما تقدم اليونيفيل احتجاجات على جميع الانتهاكات الجوية الى الجيش الإسرائيلي وتطالبه بوقفها فوراً. وقد احتجت حكومة لبنان لدى اليونيفيل على انتهاكات المجال الجوي. وهذه الانتهاكات للسيادة اللبنانية تقوّض وقف الأعمال العدائية والجهود الرامية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار».
أما على الصعيد المالي والنقدي، وبينما تبلّغ رئيس المجلس النيابي، بحسب ما علمت «البناء» من وفد البنك الدولي أن الوضع الاقتصادي حساس، الأمر الذي يستدعي تأليف الحكومة سريعاً، أشارت مصادر مطلعة بحسب قناة lbci الى ان حاكم مصرف لبنان الذي زار قصر بعبدا اول امس، وضع الرئيس عون في صورة أرقام ودائع القطاع الخاص في المصارف والتي شهدت ارتفاعاً بين آب 2017 وآب 2018 من 178 مليار دولار الى 183 مليار دولار.

اللواء
إجتماع بعبدا يفتح طريق الحكومة إلى التأليف
جعجع ينتنظر إتصالاً من بعبدا.. وباسيل يتجّه للتسهيل غداً 

التطور الجديد، في مسألة تأليف الحكومة ذهاب الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بعبدا، وعقد اجتماع منتظر منذ وقت ليس بقصير، ربطته أوساط التيار الوطني الحر بحاجة الرئيس المكلف لهذه الزيارة قبل اطلالته التلفزيونية مساء عبر في محطة M.T.V.
كذلك بانتظار ما سيعلنه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال رئيس التيار الحر جبران باسيل، الذي ستكون له إطلالة يوم غد الجمعة، ويتناول فيها ما استجد على صعيد نظرة التيار إلى تأليف الحكومة، من زاوية حرص تياره على تسهيل التأليف، وسط معلومات تسربت من مصدر في التيار ان رئيس حزب «القوات» سمير جعجع على استعداد للتوجه إلى بعبدا في أي وقت للمساهمة في تدوير الزوايا.
 ويأتي الحراك الحكومي المتجدد، وسط معلومات عن تبريد في السوق السياسية والمالية، بعدما وضع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الرئيس عون بأجواء ما طرأ على الوضع الاقتصادي، لجهة ان ودائع القطاع الخاص في المصارف ارتفعت من 178 مليار دولار إلى 183 مليار دولار بين آب 2017 وآب 2018.
وإذا كانت الحلحلة الرئاسية في العراق على صعيد اختيار القيادي الكردي، في حزب الرئيس مسعود بارازاني برهم صالح رئيساً للجمهورية العراقية وعادل عبد المهدي رئيساً لمجلس الوزراء، من شأنها ان تؤشر إلى إمكانية احداث خرق جدّي في الجدار اللبناني المسدود حكومياً، فإن المصادر المطلعة على زيارة الرئيس الحريري إلى بعبدا توقفت عند حدوث خرق في جدار التأليف وفقاً لما سبق وأشارت إليه «اللواء»، ولخصت ما حصل في الآتي:
1- الزيارة هي خطوة إلى الامام وخروج من حالة الانتظار، وستتبعها زيارة ثانية الأسبوع المقبل.
2- تبادل الرئيسان الرؤية حول التطورات والحاجة إلى حكومة بأسرع وقت، كما جرى التطرق إلى الملاحظات التي وضعها الرئيس عون على المسودة التي نقلها الرئيس المكلف قبل أكثر من شهر إلى بعبدا..
3- وخلافاً لما تردّد فالاجتماع لم يكن عادياً، وهو من الاجتماعات التي يمكن وصفها بالحاسمة، حيث جرى استعراض المواقف، وما بقي من نقاط عالقة..
4- وعلى هذا الصعيد وضع الرئيس الحريري «القوات اللبنانية» في أجواء اللقاء، على ان يستكمل اتصالاته قبل الإطلالة التلفزيونية اليوم وبعدها..
5- ورشح من مجمل مروحة الاتصالات، ان الخلاف في ما خص تمثيل «القوات» انحسر بطبيعة الحقيبة الوزارية الثانية، تكون التربية أو العدل، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ونائب رئيس الحكومة ووزارة دولة..
اما بالنسبة للعقدة الدرزية فالمعلومات تؤكد ان الفريق الجنبلاطي يُؤكّد بأن أحداً لم يفاتحه بالوزير الدرزي الثالث، ليبدي موقفاً نهائياً إزاء الموضوع لكن معلومات «اللواء» أن العقدة ما تزال في اصرار فريق بعبدا على توزير النائب طلال أرسلان شخصياً..
وكشفت مصادر المعلومات ان تمثيل سنة 8 آذار تراجع إلى حدّ يرجح أحد المصادر المتابعة ان يتم تجاوزه، وان لا يكون عائقاً امام التأليف.
بالمقابل قالت مصادر سياسية مطلعة على أجواء بعبدا لـ«اللواء» ان الرئيسين عون والحريري اجريا تقييما لردود الفعل حول بعض الافكار التي تم تناولها في وسائل الاعلام، وقالت المصادر ان الرئيسين عرضا لتصورات مختلفة للتركيبة الحكومية كما انهما تبادلا الافكار عن الصيغ على ان يعقد لقاء آخر بينهما الاسبوع المقبل بعد ان يجري الرئيسان مشاورات مع مختلف الاطراف.
واذ نفت المصادر ان يكون عون والحريري تطرقا الى الاسماء المرشحة للتوزير، واوضحت ان صيغا متبادلة عرضت في اللقاء الذي استمر حوالى الساعة، مشيرة الى ان البحث بصيغ بديلة او معدلة كما جرى بالامس، يعني ان الملف الحكومي لم يقفل، وان هناك امكانية للحلحلة.
ولم تكشف المصادر عن ماهية الصيغ البديلة مكتفية بالتاكيد ان هناك تصورا يعمل عليه الرئيس المكلف ولم ينته منه مع الاشارة الى ان اللقاء السري الاخير تناول افكارا عدة، اما اللقاء امس فأتى لعرض آخر المعطيات وردود الفعل الصادرة من هذا الفريق او ذاك.
واكدت المصادر نفسها انه بعد الجمود الذي ساد ملف التشكيل يمكن القول ان هناك تحريكا جديا له، من دون معرفة مصيره، لكن آلمصادر نفسها لم تشا تحديد الفترة الزمنية التي تفصل عن ولادة الحكومة، والتي تبقى مرتبطة بعوامل الاتصالات المحلية. 
وتابعت المصادر قولها ان الوضع الخارجي لاسيما ما يتعلق بالتهديدات الاسرائيلية على لبنان والمتابعة الديبلوماسية لها كان مدار بحث ونقاش بين الرئيسين. 
وقالت ان الحريري اطلع من رئيس الجمهورية على نتائج لقاءاته في نيويورك، مشيدا بمضمون الكلمة التي القاها امام الجمعية العامة في الامم المتحدة، كما علم انهما ناقشا الاوضاع الاقتصادية في البلاد في ضوء المعطيات المتوافرة.
«بصيص الأمل»
وإذا كان «بصيص الأمل» الذي تحدث عنه الرئيس نبيه برّي امام «نواب الأربعاء»، في ما خص تأليف الحكومة، لم يجد ترجمة عملية له، في اللقاء الذي تمّ بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا، حيث تُبدّد هذا الأمل بإمكان ولادة الحكومة العتيدة، أقله في المدى المنظور، لسببين واضحين:
الاول: هو ان الرئيس الحريري لم يحمل إلى اللقاء أية تشكيلة حكومية نهائية، أو أية صيغة معدلة للصيغة التي سبق ان اقترحها على رئيس الجمهورية، في الثالث من أيلول الماضي، أي قبل شهر بالتمام والكمال.
والثاني انه لم تظهر في اللقاء أية مؤشرات أو بشائر إلى قرب التوصّل إلى تأليف الحكومة على اعتبار ان الخطوط العريضة الواجبة للتشكيل، من وجهة نظر بعبدا، لم تتبدل، وأولها مطالبة الرئيس عون بضرورة ان تكون هناك وحدة المعايير التي تترجم الانتخابات النيابية الأخيرة، بحسب المصادر المقربة من بعبدا.
إلاّ ان ذلك، لم يمنع الرئيس المكلف، من ان يُطلق جرعة تفاؤل جديدة، لعلها تُطفئ أجواء التشاؤم التي سادت الأوساط السياسية والنيابية، على الرغم من ان الرئيس الحريري تحدث عن لقاء ثانٍ سيجمعه بالرئيس عون، خلال الأسبوع المقبل، وقبل سفر رئيس الجمهورية إلى أرمينيا في العاشر من الشهر الحالي، وانه «اتفق مع الرئيس على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة بسبب الأوضاع الاقتصادية»، داعياً إلى متابعة ما سيعلنه اليوم، في المقابلة التلفزيونية.
بري: توازن في التنازل
وكان الرئيس بري بنى تفاؤله بإمكان ظهور «بصيص أمل» عن لقاء الرئيسين عون والحريري، في ما خص تأليف الحكومة، على ما وصفه «التوازن في التنازلات» التي قدمها الفرقاء السياسيون، مشدداً على ضرورة وجود حكومة للتصدي للأوضاع الاقتصادية المتدهورة، بحسب النصائح التي سمعها من موفدين وخبراء اقتصاديين دوليين، فضلاً عن التهديدات الإسرائيلية التي اعتبر بأنها «ليست تهديدات إعلامية أو عبثية، بل هي تهديدات عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية».
وقال في «لقاء الأربعاء» النيابي أمس ان «الإسرائيليين يعتمدون على نظرية كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي».
أضاف: «إن اللبنانيين يحبون الحياة لكنهم يعرفون كيف يحفظون كرامتهم وسيادتهم ولديهم الوقت الكافي للمقاومة ومواجهة التحديات والتهديدات».
وجدّد برّي التنويه بموقف الرئيس عون وما قام به وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل حيال هذه التهديدات. وقال: «إن ألف باء الرد يتلخص بتأليف الحكومة في اسرع وقت، وبالتالي إظهار وحدة اللبنانيين».
اتصال نصر الله – عون
وفي سياق التهديدات الإسرائيلية، كان لافتاً للانتباه، المعلومات التي ذكرت ان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله أجرى اتصالاً بالرئيس عون، مشيداً بخطابه الأخير امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والمواقف التي اعلنها في حديثه إلى مجلة «الفيغارو» الفرنسية، ومن ثم أوفد نصر الله وفداً من «كتلة الوفاء للمقاومة» برئاسة النائب محمّد رعد الذي نقل إليه تحيات الامين العام للحزب وقيادته والكتلة، والتقدير للمواقف الوطنية التي اعلنها في نيويورك.
وقال ان «هذا الموقف أثلج قلوب جميع اللبنانيين، وعبر عن الأصالة التي ننشدها في العلاقة معكم»، معتبراً ان «ردود الفعل التي صدرت عن مسؤولين اسرائيليين هي ردّ على مواقف الرئيس عون في الأمم المتحدة، فاستدعى ان يروّج العدو للكذبة التي أطلقها، لكن الموقف الوطني فضحها وتحرك وزير الخارجية اجهضها ووضع الحقيقة امام الرأي العام».
اما الرئيس عون، فقد أكد من جهته ان «مواقفه هي وليدة قناعة ثابتة تتناغم مع احداث التاريخ من جهة والوقائع الراهنة من جهة أخرى، وهي تهدف أولاً وأخيراً للدفاع عن حق لبنان وسيادته وكرامته واستقلاله وحمايته من أي اعتداء يستهدفه عسكرياً كان أم سياسياً أو معنوياً».
ملف المطار
إلى ذلك، حضر ملف المطار، ولا سيما بالنسبة للاشكالات التي حصلت، خلال زيارة الرئيس عون إلى نيويورك، وتنازع الصلاحيات بين جهاز أمن المطار وسرية قوى الأمن الداخلي، خلال زيارة وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى قصر بعبدا، وبعدها إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي واجتماعه بالمدير العام اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومت العقيد خالد حمود، حيث أكّد المشنوق ان هذا الملف بات على طاولة رئيس الجمهورية، وهو وعد بمعالجته بأقصى سرعة ممكنة لينضبط العمل في المطار بهدف تسهيل أمور المغادرين والزائرين من وإلى لبنان، مشيراً إلى ان الاشكال الذي حصل بين الجهازين الأمنيين تمّ حله، والعمل في المطار يسير بشكل عادي، الا انه اعترض على الكلام الذي يقول بأن المطار مستهدف وانه يتعرّض لمؤامرة، عازياً ما حصل إلى السياسة التي تدخل في كل مفاصل البلد، مشدداً على ان أي كلام عن مؤسسة أمنية خارج القانون يسبب المزيد من الضرر للبلد ولفكرة الدولة.
وردا على سؤال حول إمكانية عقد جلسة لمجلس الوزارة ردا على التهديدات الإسرائيلية، أجاب الوزير المشنوق أن «الفكرة الأقرب إلى التنفيذ هي عقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى، لكن إشكالية اجتماع الحكومة تتعلق بالوضع الاقتصادي، فهل هذا الوضع يفترض عقد جلسة استثنائية بسبب حالة الطوارىء الاقتصادية؟ هناك بحث في هذا الموضوع، ورأيي الشخصي أنني مشجع لأن هناك سابقة في العام 1969 حين عقد مجلس الوزراء بسبب طارىء أمني، والآن كل اللبنانيين متفقون على وجود طارىء اقتصادي يستأهل متابعة إذا لم تتشكل الحكومة خلال وقت معقول».
رسائل معادية
في هذا الوقت، تابعت الدوائر الإسرائيلية المعادية الحرب النفسية ضد سكان الضاحية الجنوبية بارسال رسائل نصية عبر تطبيق واتس أب فيها: رسالة هامة، بجانب بيتك أقيم منذ فترة طويلة موقع تابع لحزب الله، داعية إلى الحيطة والحذر، مع خريطة مرفقة.

Please follow and like us: