تقول كلمات الأغنية :
في بلادي ظلموني # لمن أشكوا حالي
الشكوى للرب العالي# فقط هو من يدري
في هذه البلاد نعيش في غمامة # نطلب السلامة # انصرنا يامولانا
وزعوا علينا حشيش كتامة (منطقة شهيرة بإنتاج المخدرات) # تركونا كاليتامى # سنحاسبهم يوم القيامة
مواهب ضيعتوها # بالمخدرات كسرتوها # كيف تريدون أن تجدوها
ثراوت البلد أكلتوها # للأجنبي سلمتوها # والأجيال الصاعدة قمعتوها
قتلتم الشغف # واشتغلتم بالمكيدة
وتعبر الأغنية في مقطعها الثاني عن السخط من مقتضيات قانون 09/09 والمنع الذي طال الألتراس واتهام الجماهير بالشغب وتلفيق التهم وتحرير محاضر ملفقة في حق جماهير الرجاء. أما المقطع الثالث فيتحدث عن ولع الجمهور بالفريق والارتباط الدائم به والاستعداد لفعل المستحيل تعبيرا عن عشق اللعبة وألوان الفريق.
وفي تصريحات صحفية كشف أحد المسؤولين السابقين في روابط مشجعي نادي الرجاء الرياضي، عن أن "الأغنية جاءت من بعد حملة الاعتقالات في المجموعة، وكذلك الظرفية التي يعيشها المغرب".
أضاف المسؤول السابق الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "النسخة الأولى أصعب من النسخة النهائية تضم كلمات أكثر قسوة، قبل أن تقوم المجموعة بتهذيبها كثيرا". وأوضح أن "الأغنية في صيغتها الأولى كانت عن المغرب والاوضاع الاقتصادية والمعيشية فقط، دون أن تتطرق لوضعية جمهور الكرة، والانتقام من الرجاء ومحبيها كما أصبح بعد التعديل".
وقال إن "الأغنية رأت النور في آذار/ مارس 2017، من طرف إحدى روابط المحبين (ULTRAS EAGLES / ألتراس النسور)، قبل أن تتبناها باقي مجموعات مشجعي الفريق، ويصبح نشيد جمهور الرجاء".
ويعتبر نادي الرجاء البيضاوي أو "الرجاء العالمي" كما يصفه عشاقه، من أشهر الأندية المغربية والإفريقية، وفاز بعدة بطولات وطنية وإفريقية،