قالت السفيرة سعاد شلبي، مساعد وزير الخارجية وعضو لجنة الحكماء في الكوميسا بأفريقيا وسفيرة مصر في موزمبيق سابقًا، إن مصر بموقعها المتميز حلقة الوصل بين الشرق والغرب، وتتميز بأن لها دبلوماسية ونشاط واسع بين جميع الدول الأفريقية، منذ ثورة ٥٢ واشتراكنا في الكثير من التجمعات الدولية.
وأضافت، في كلمتها أمس أمام ندوة "الاتحاد الأفريقي على خطى الاتحاد الأوروبي .. فرص وتحديات"، بدار الكتب المصرية في القاهرة : "في عهد عبدالناصر، أسست مصر الاتحاد الأفريقي، كما دعمت الحركات التحررية في الكثير من الدول، واستضافت المناضلين الأفارقة وكلنا نعرف فيلا أحمد حشمت، ومن أهم المناضلين كان نيكروما والذي أنجب ابنته سامية التي يمكن أن تصبح رئيسة غانا خلال الفترة القادمة".
وتابعت شلبي: "كانت مصر من أهم الدول التي دعمت تحرر جنوب أفريقيا، وغيرها من الدول، مشيرة إلى أن التاريخ المشترك بيننا يؤهلنا لقيادة القارة السمراء كما كانت مصر خلال العقود الماضية".
ولفتت إلى أن إسرائيل تعمل جاهدة في الوقت الحالي على تقسيم إفريقيا. وأشارت إلى أن هذا التقسيم يتم من خلال التلاعب بدول حوض النيل للضغط على مصر لتخضع لها، قائلة: "لذلك يجب أن نوثق علاقتنا مع دولة إثيوبيا لحماية بلادنا من الأخطار التي تهددها حاليا".
وأضافت أن: "مصر بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، بدأت تلعب دورا كبيرا في إفريقيا، حيث وضعت القضية الإفريقية ضمن أولوياتها".
وكالات، 25 شباط/فبراير، 219