سيظل عيد الجلاء عيد الحرية والاستقلال و الكرامة الوطنيه ، سيظل عيد الجلاء عيد الانتصار على المستعمر وتطهير أرض الوطن السوري من آثاره النجسه .
هذه كانت رسالة التظاهرات المباركه التي أقامها اهلنا في الجولان السوري العربي المحتل إحياء لذكرى جلاء جيش الاستعمار الفرنسي عن تراب الوطن السوري المقدس.
فهذه السنة تميزت التظاهرات بالرد المباشر من قبل اهلنا أصحاب الأرض والتاريخ على الخطوة الاستعمارية الإجرامية التي أقدمت عليها الإدارة الأميركية من خلال الإعتراف بضم الجولان للكيان الاستعماري الغاصب لفلسطين.
فمثلما اندحر الفرنسيون وانهزموا وجلت جيوشهم عن تراب سورية المقدسه كذلك سيكون مصير الاحتلال "الإسرائيلي" الاندحار والهزيمه. فلا شرعية للاحتلال ولكل ما يصدر عن الإحتلال المجرم العنصري النجس. وسيحيي أهل الجولان ابناء سورية الاصيلون، عيد جلاء "الإسرائيلي" اللعين عن الجولان كما يحيون كل سنة عيد جلاء المستعمر الفرنسي . فالصمود المقاوم لأهلنا السوريين في الجولان العزيز صار مضرب مثل في التمسك بالأوطان والتضحية في سبيل حريتها واستقلالها .
ان اللجنة الدولية للتضامن مع المقاوم صدقي سليمان المقت، عميد الأسرى السوريين في سجون الإحتلال "الإسرائيلي"، توجه تحية الإحترام والإعجاب والفخر إلى أهل الجولان الصامدين الصابرين المقاومين ، وتؤكد ثقتها الكاملة بأن كفاحهم العظيم وتضحياتهم المباركة سوف تكلل بالنصر المبين.
صفحة التضامن مع الأسير سليمان المقت على موقع فايسبوك
Solidaritywith_Sedqi_Almakt
17 نيسان / أبريل، 2019، 04:36