أعلنت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، عن إعطاء الضوء الأخضر لمجموعة من أعضائها الأسرى في سجنيْ "النقب" و"رامون"، للشروع بخطوة دعم وإسناد الأسرى المُضربين، وسيكون في مُقدّمتهم مسؤول فرع الجبهة وائل الجاغوب.
وقالت منظمة الجبهة في بيانٍ لها إن الأسرى الذين سيشرعون في الإضراب إضافة إلى الجاغوب، هُم: "ثائر حنيني، يحيى زهران، فادي خيزران، معاذ كعبي، إياد أبو خيط، حسن علي أحمد أبو كاملة، رأفت عسعوس، مصعب محمود، أحمد أبو العشمة، من مدينة نابلس".
كما سيشارك في الإضراب عن الطعام الأسرى "إسماعيل عليان ومحمود هماش وشهاب مزهر من مخيم الدهيشة، وشفيق صعابنة من جنين، ومحمد الرشدي من مخيم شعفاط، ومحمد الزعنون من حلحول، ومحمد فيراوي ومحمد أبو حمد، وسلطان أبو الحمص من القدس".
وقالت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، إن معركة الوحدة والإرادة التي يخوضها منذ نحو شهر مجموعة من الأسرى الإداريين الأبطال المؤمنين بمواجهة سياسات الاحتلال الفاشية موقنين أنّ النصر حليف من قاوم ويقاوم ويتحدّى كل إجراءات المحتل الصهيوني.
وأضافت: "أمام تعنّت إدارة مصلحة السجون الصهيونية وممارسة شتى أساليب التعذيب بحق أسرانا المضربين، فإننا في قيادة فرع السجون قررنا أن نكون رأس حربة في الدفاع وحماية حياة وحقوق أسرانا المُضربين، ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وعلى ضوء ذلك قررنا أن نلتحم دفاعاً ودعماً وإسناداً لخطوتهم التي نُباركها ونرى فيها خطوة مُتقدّمة يجب المراكمة عليها حتى إنهاء سياسة الاعتقال الإداري".
وأكدت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، أن "مماطلة ومراوغة إدارة السجون وعدم تنفيذها ما تم التوصل إليه من اتفاق مبدئي بخصوص الأسرى المضربين الثلاث حذيفة حلبية ومحمد أبو عكر ومصطفى الحسنات، سيواجه بمزيدٍ من التصعيد والتصدي من طرفنا، وعلى إدارة السجون الالتزام بالاتفاق".
وحمّلت إدارة السجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام الذين تجاوزوا اليوم (29) على إضرابهم، وما تزال إدارة السجون ومخابرات الاحتلال تُمارس بحقّهم أبشع الأساليب من أجل الضغط عليهم، حيث إنها ما تزال تُصر على عزلهم في زنازين عزل "نيتسان" وتقوم بين الحين والأخرى بإجراء عملية تنقّلات بحقّهم من أجل إرهاقهم والضغط عليهم لكسر الإضراب.
وطالبت الجبهة المؤسسات الحقوقية والدولية الوقوف عند مسؤولياتها خاصة متابعة أوضاع الأسرى المضربين وفي المُقدّمة منهم الأسير المضرب حذيفة حلبية الذي يُعاني من أوضاع صحيّة خطيرة.
كما دعت جماهير شعبنا في فلسطين وفي كل الوطن العربي، في كل أماكن تواجدهم إلى الخروج من حالة الصمت وتنظيم أوسع حملة دعم جماهيري وإسناد شعبي من خلال تنظيم الفعاليات الضاغطة على الاحتلال الصهيوني حتى يرضخ هذا الاحتلال ويتراجع عن ممارسة سياسة الاعتقال الإداري.
منشور على صفحة نائل فريد عبد ربه / Nael Farid Abedrabo في موقع فايسبوك، مساء يوم الثلاثاء، 30 تموز / يوليو، 2019