المنطاد الصيني وسيناريوهات العلاقة بين بكين وواشنطن (خبير عربي يحلل الحادث)

المنطاد الصيني وسيناريوهات العلاقة بين بكين وواشنطن (خبير عربي يحلل الحادث)

الحج.. وتوبة أردوغان المزيفة
مصر : مؤرخ يوضح أن "الشيخ" محمد متولي الشعراوي و"الداعية" عمرو خالد "دجّالان"
اتحاد الصحفيين في سوريا: طوفان الأقصى تفتح الطريق لتحرير فلسطين

علق اللواء الخبير العسكري نصر سالم أستاذ الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية على إسقاط المنطاد الصيني وطرح ثلاثة سيناريوهات للأزمة.

وقال اللواء نصر سالم من القاهرة : “أخيرا، تم إسقاط المنطاد الصيني أمام سواحل كارولاينا الجنوبية الأمريكية، هذا المنطاد الذي تواجد فوق الأراضي الأمريكية لمدة ثلاثة أيام، لم تتعامل معه السلطات الأمريكية داخل الولايات المتحدة الأمريكية سواء كانت القوات الجوية أو خلافه”.

وأضاف اللواء سالم : أن هذا المنطاد له ثلاثة احتمالات، الاحتمال الأول مثلما أعلنت الصين كان مخصصا للأرصاد الجوية المدنية والأغراض العلمية، وضل طريقه ودخل في المجال الجوي الأمريكي، وهذا احتمال وارد، أما بالنسبة للاحتمال الثاني أن يكون بالفعل مجهزا للحصول على معلومات وتم دفعه إلى الأراضي الأمريكية للحصول على معلومات عسكرية ومدنية واقتصادية وسيبرانية، وقد يكون هذا الهدف الثاني منه، أما الهدف الثالث أو الاحتمال الثالث، أن يكون عبارة عن رسالة رد من الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأقل تكلفة مفادها أن الصين تستطيع الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة، وتسبب لها حربا وتعكير مزاج الولايات المتحدة ووقف الطيران الأمريكي عن الطيران فوق الأراضي الأمريكية وإثارة حالة من الفزع بين الشعب الأمريكي الذى لا يدرى ما هذا المنطاد.

وتابع قائلا: “من الممكن أن تجد الولايات المتحدة الأمريكية في صباح اليوم الثاني عددا لا بأس به من المناطيد فوق أراضيها، قد يحتوى هذا المنطاد على مواد مشعة أو جراثيم أو ميكروبات أو مواد بيولوجية أيا كان، وبالتالي سيخشون التدخل ضده وفى ذات الوقت أن أي عملية طيران سواء كان طيران مدني أو طيران حربي يطير في حالة وجود هذه المناطيد”.

وختم اللواء نصر سالم : بأن “هذه رسالة واضحة وإن هذا الاحتمال الثالث، رساله للولايات المتحدة، إذا كانت الولايات تريد مضايقة الصين بالقرب من الأراضي الصينية في تايوان أو خلافه، فالصين قادرة بأقل تكلفة بدون صواريخ بالستية وبدون صواريخ عابرة للقارات بدون صواريخ فرط صوتية بأقل تكلفة مثل هذه المناطيد نفعل بكم ما نريد”.
RT
الأحد، 5 شباط/ فبراير، 2023

COMMENTS