أظهر استطلاع للرأي أجري في المملكة الأردنية، أن نسبة المواطنين الخائفين من الحكومة قد ارتفعت من 74 في المئة عام 2006، لتصل إلى 78 في المئة عام 2007. وتمثل هذه النسبة أكثر من ثلاثة أرباع مواطني الأردن، الذين قالوا بأنهم يخشون انتقاد حكومتهم علناً أو الاختلاف معها في الرأي، خوفا من “تعرضهم وأفراد عائلاتهم لعواقب أمنية أو معيشية”.
وكشف هذا الإستطلاع الذي يجريه “مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية”، أن الخوف من قمع الأجهزة الأمنية الملكية أيضا، دفع 82 في المئة من المستطلعين إلى القول “بأنهم لا يستطيعون المشاركة في نشاطات سياسية سلمية معارضة”، علما بأن هذه النسبة وصلت إلى حوالي 78 في المئة عام 2006.
ويشير الاستطلاع إلى “تراجع ثقة الأردنيين بمستوى الديموقراطية” في بلادهم، حيث انخفضت هذه النسبة إلى 5.7 من أصل عشر نقاط عام 2007، مقارنة مع 6.3 عام 2006. ويفسر الإستطلاع هذا الإنخفاض، بأنه يعود “لاعتقاد المواطنين بتراجع حرية الرأي والصحافة وغيرهما”، على الرغم من إجراء انتخابات بلدية ونيابية في الأشهر الماضية.
وأشار الاستطلاع إلى أن 66 في المئة من رعايا الملك عبدالله الثاني، يعتقدون أن حريات التعبير والانتساب إلى الأحزاب والتظاهر «غير مضمونة» في بلادهم.
COMMENTS