بعد خمس سنوات على كارثة مفاعلل فوكوشيما في اليابان، يحذر مسؤولون في بلجيكا من أن بلادهم لا زالت تفتقر إلى خطة طوارئ، لإجلاء السكان عن مناطق كوارث محتملة الوقوع.
وأعلنت ماغي دي بلوك وزيرة الصحة في بلجيكا عن قرار بتوزيع حبوب مضادة للإشعاع النووي على كل سكان البلاد.
وذكرت صحيفة La Libre Belgique أن هذه الحبوب هي عقاقير طبية من مادة اليود التي تخفض تأثير الإشعاعات على جسم الإنسان وخاصة الغدة الدرقية.
ولفتت إلى أن السلطات وسعت منطقة توزيع الأدوية المضادة للإشعاع المتاخمة للمنشآت النووية وخاصة المحطات الكهروذرية من 20 كلم إلى 100 كلم.
وكانت وزيرة البيئة الألمانية بارباره هيندركس قد طالبت في الـ20 من نيسان، سلطات بلجيكا بأن تعلق مؤقتاً تشغيل أحد المفاعل في محطة «دول» الكهروذرية.
ويزيد ضيق مساحة بلجيكا وتوزع محطات الطاقة النووية فيها، من الخطر المحتمل في حال وقوع حادث داخل إحدى المنشآت النووية، إذ سيهدد كل السكان بالتلوث الإشعاعي.
موقع الحقول، وكالات، 29 نيسان 2016
COMMENTS