الإحتلال ينعش زراعة وتجارة المخدرات في أفغانستان

نحو عالم متعدد الأقطاب : ألمانيا ترى أن “الولايات المتحدة خسرت زعامة العالم” وهجوم بريطاني على ميركل
وثائق سرية : واشنطن تزيف عدد ضحايا “الإعدام الجوي” الذي تنفذه طائراتها في دول عدة
لتدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وإسماع صوتهم في الغرب

منذ قيام الجيش الأميركي بإسقاط نظام حركة طالبان، واحتلال أفغانستان عام 2001‏,‏ وإنتاج المخدرات يزدهر في هذه الدولة الإسلامية الفقيرة. ويكشف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات في تقرير نشره مؤخرا‏,‏ أن أفغانستان أنتجت وحدها 92 في المئة‏ من الإنتاج العالمي للأفيون العام الماضي‏,‏ وهو ما أدى إلى تصاعد الاتهامات الأميركية ضد حكومة حامد كرزاي بأنها تحمي تجارة الأفيون في أفغانستان‏,‏ وبأنها تسير علي نفس نهج حركة طالبان التي تشجع زراعة المخدرات في المناطق التي تخضع لسيطرتها في الجنوب. بالإضافة الى المركز الرئيسي في ولاية هلمند‏,‏ الذي ينتج وحده ربع الإنتاج العالمي من المخدرات‏,‏ خصوصا الأفيون الذي يعتبر المادة الأساسية لصناعة الهيروين‏.‏ وقد بلغت صادرات افغانستان السنوية من الأفيون والهيروين ‏5,2‏ مليار دولار بما يوازي ‏50 في المئة من ناتجها القومي. ما كان له أثرا ايجابيا في ارتفاع مستويات المعيشة لسكان المناطق الجنوبية على مدى السنوات الثلاث الماضية، في دولة تعد من أكثر البلدان فقرا في العالم‏.‏ وتعتبر تجارة المخدرات السبب الرئيسي في استعادة حركة طالبان قوتها من جديد حيث تمول عملياتها من خلالها‏,‏ كما تشير التقارير أيضا إلي أن طالبان حصلت على ‏100‏ مليون دولار العام الماضي فقط بعد فرضها ضرائب بنسبة ‏10‏ في المئة على تجارة المخدرات في المناطق التي تسيطر عليها، وهكذا وفرت مصدر تمويل لأنشطتها وعملياتها داخل أفغانستان‏.‏ وتخشي القوات الأميركية في أفغانستان في حالة مشاركتها في مكافحة المخدرات، أن تحصد نتائج عكسية أخطرها عدم تعاون القبائل معها في مكافحة الإرهاب‏,‏ وأن يتجه زعماء القبائل إلى دعم مقاتلي طالبان، لأنهم ليسوا على استعداد للتضحية بملايين الدولارات التي يحصلون عليها، من أجل عيون واشنطن وكرزاي.

منذ قيام الجيش الأميركي بإسقاط نظام حركة طالبان عام 2001‏,‏ وإنتاج المخدراتيزدهر في أفغانستان. ويكشف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات في تقرير نشر مؤخرا‏,‏ أن أفغانستان أنتجت وحدها 92 في المئة‏ من الإنتاج العالمي للأفيون العام الماضي‏,‏ وهو ما أدى إلي تصاعد الاتهامات الأميركية ضد حكومة حامد كرزاي بأنها تحمي تجارة الأفيون في أفغانستان‏,‏ و بأنها تسير علي نفس نهج حركة طالبان التي تشجع زراعة المخدرات في المناطق التي تخضع لسيطرتها في الجنوب. بالإضافة الي المركز الرئيسي في ولاية هلمند‏,‏ الذي ينتج وحده ربع الإنتاج العالمي من المخدرات‏,‏ خصوصا الأفيون الذي يعتبر المادة الأساسية لصناعة الهيروين‏.‏ وقد بلغت صادرات افغانستان السنوية من الأفيون والهيروين ‏5,2‏ مليار دولار بما يوازي ‏50 في المئة من ناتجها القومي. ما كان له أثرا ايجابيا في ارتفاع مستويات المعيشة لسكان المناطق الجنوبية علي مدي السنوات الثلاث الماضية، في دولة تعد من أكثر البلدان فقرا في العالم‏.‏ وتعتبر تجارة المخدرات السبب الرئيسي في استعادة حركة طالبان قوتها من جديد حيث تمول عملياتها من خلالها‏,‏ كما تشير التقارير أيضا إلي أن طالبان حصلت على ‏100‏ مليون دولار العام الماضي فقط بعد فرضها ضرائب بنسبة ‏10‏ في المئة علي تجارة المخدرات في المناطق التي تسيطر عليها، مما ساعد في تمويل أنشطة الحركة وعملياتها داخل أفغانستان‏.‏ وتخشي القوات الأميركية في أفغانستان في حالة مشاركتها في مكافحة المخدرات، أن يؤدي هذا إلى نتائج عكسية أخطرها عدم تعاون القبائل معهم في مكافحة الإرهاب‏,‏ وأن يتجهوا إلى دعم مقاتلي طالبان، لأن زعماء القبائل ليسوا علي استعداد للتضحية بملايين الدولارات التي يحصلون عليها، من أجل عيون واشنطن وكرزاي.

Please follow and like us:

COMMENTS