خاص / الحقول ـ قامت قبيلة مورلى الشرسة بجنوب السودان بغارة على قبيلة أنواك بإقليم قامبلا الإثيوبي، واستولت على 108 إمرأة وطفل و 2000 رأس ماشية.
والمورلى هم حلفاء قبائل النوير، ثاني أكبر جماعة عرقية بجنوب السودان، وهي منهمكة في حرب أهلية ضد الدنكا المسيطرين على الحكم في جنوب السودان.
أما إقليم قامبلا الإثيوبي فهو بمثابة خنجر في خاصرة جنوب السودان. وحكومة قامبلا هي دوماً على علاقة سيئة بالحكومة الفدرالية في أديس أبابا.
وقد دخل الجيش الإثيوبي إلى جنوب السودان من أجل مطاردة قبيلة مورلى، وذلك بموافقة من حكومة جنوب السودان، التي تسيطر عليها قبائل الدنكا.
وفي تصريح يفسر هجوم مورلى على أنواك، أعلن رياك مشار أنه لن يتسلم منصب نائب رئيس الجمهورية في جنوب السودان، ما يعني تواصل الحرب الأهلية بين قبيلتي الدنكا والنوير.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي هايلى مريم دسالن قد ألقى خطاباً عاجلاً متلفزاً يستنكر فيه الهجوم “الوحشي” الذي قامت به قبائل المورلى من ولاية جونقلي بجنوب السودان، على ست قرى بإقليم قامبلا الإثيوبي. وهذه القرى يقطنها الفرع الإثيوبي من قبائل النوير. والجزء الرئيسي من قبائل النوير، القاطن بجنوب السودان، يشن حربا أهلية ضد حكومة جنوب السودان التي يسيطر عليها الدنكا، أكبر الجماعات العرقية بجنوب السودان.
والمورلى هم ضد الدنكا، ولذلك لديهم اتفاق مصالح مع نوير جنوب السودان. إلا أنهم ضد نوير إثيوبيا، المتحالفين مع حكومة إثيوبيا. أما نوير جنوب السودان بقيادة رياك مشار فإنهم ضد حكومة إثيوبيا التي تدعم الدنكا بقيادة سلفا كير.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت خبراً كبيراً مع صورة، رأت فيه أن حكومة إثيوبيا قد إنجرّت إلى مستنقع الحرب الأهلية في جنوب السودان.
(الصورة : تلوين وجه. وهي عادة لا تستحق لمقاتل من المورلى إلا إذا اصطاد نمراً بيديه من دون سلاح.)
نايل شافعي، رجل أعمال من جمهورية مصر العربية
23 نيسان / أبريل 2016
المصدر :
https://www.facebook.com/Dr.Nayel.Shafei/photos/a.676367452429945.1073741825.416573005076059/1049964228403597/?type=3&theater
https://www.facebook.com/Dr.Nayel.Shafei/photos/a.676367452429945.1073741825.416573005076059/1050034418396578/?type=3&theater
COMMENTS