الفرنسيّون غير راضين عن العقوبات الأميركيّة التي فرضت على مسؤولين لبنانيين بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت، هذا ما يظهر من كلام مصدر في القصر الرئاسي الفرنسي.
في موضوع تشكيل الحكومة قال المصدر الرئاسي الفرنسي إنّ كلّ الرسائل الفرنسية بقيت رسائل ميتة لحدّ الآن، وليست هناك أية حلول، منذ أربعة أشهر تاريخ انفجار مرفأ بيروت، وقال المصدر هناك هجرة للأدمغة في لبنان، الأطباء الممرّضون المهندسون الجميع يغادر، مضيفاً أنّ الوضع السياسي وعدم تشكيل حكومة يعقد الوضع الاقتصادي، وبالتالي نحن نعمل على إيجاد آلية مساعدات سريعة للشعب اللبناني على المستوى الإنسانيّ. وهذه المساعدات يجب أن تصل الى منظمات المجتمع المدني، كما أنّ هناك الجيش اللبناني الذي يقوم بتوزيع مساعدات للناس مصدرها الدعم الخارجي ومؤسسة الجيش اللبناني موضع ثقة لدينا في هذا الموضوع.المصدر الرئاسي الفرنسي نفى ما تردّد عن زيارة قام بها حاكم المصرف المركزي في لبنان رياض سلامة الى فرنسا، قائلاً لم أسمع بحصول هذه الزيارة، وقال إنّ فرنسا لا تعرف ماذا يجري في المصرف المركزي في لبنان، ولا نعرف لماذا ليس هناك تحقيق. لقد طالبنا بتحقيق، لكن ليس هناك تحقيق، وليس هناك موظفون فرنسيون يقومون بتحقيق ما في هذا المجال، كما أن مصرف فرنسا لا يقوم بتحقيق، مضيفاً أن المصرف المركزي اللبناني ليس من أولوياتنا في هذه الفترة.
نضال حمادة، باريس
الخميس 10 كانون الأول، 2020
