كوريا الديموقراطية تواصل “تجريب” الصواريخ، والبنك الدولي يتوقع تصاعد أزمة الديون في العالم

كوريا الديموقراطية تواصل “تجريب” الصواريخ، والبنك الدولي يتوقع تصاعد أزمة الديون في العالم

بعد اجتماع سمرقند : أتراك آسيا الوسطى صدوا أردوغان ؟
فلسطين المحتلة : الفدائيين في “الضفة الغربية” يضربون الصهاينة بكل “الأسلحة”
وقائع العملية العسكرية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي في أوكرانيا حتى اليوم الـ 470

أطلق جيش كوريا الديموقراطية مساء أمس صاروخا بالستيا في اتجاه البحر الكوري الجنوبي، وأكد مكتب رئيس الوزراء الياباني أن عملية الإطلاق تمت بنجاح دون مزيد من المعلومات أو التفاصيل. وتكرر بيونغ يانغ للمرة السابعة خلال أسبوعين، عمليات إطلاق الصواريخ. وقد جاءت بعد مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان خلال اليومين الماضيين، وتقول الحكومة في كوريا الديموقراطية سلسلة التجارب الصاروخية الأخيرة، هي «رد مشروع» علي «تهديدات عسكرية أمريكية مباشرة» وجهت ضدها.

وكان بعض هذه الصواريخ قد طار فوق الأراضي اليابانية. وقد حاولت طوكيو وواشنطن دعم حكومة سيول، بتطوير برامج صاروخية، لكن أحدث محاولة جرت الأسبوع الماضي، فشلت وسقط الصاروخ الكوري الجنوبي في منطقة آهلة أوقع أصرارا جسيمة فيها.

البنك الدولي : أزمة ديون تضرب الإقتصادات الناشئة والنامية
في هذه الأثناء، حذر ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي، من أن العالم يواجه موجة خامسة من أزمة الديون، داعيا إلى مزيد من الدعم للدول التى تعانى صعوبات. وقال مالباس، قبل أيام من الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى فى واشنطن:«أنا قلق بشأن مستويات الديون، قلق على كل دولة على حدة. فى عام 2022 وحده، أصبحت حوالى 44 مليار دولار من مدفوعات خدمة الدين (فوائد الدين) مستحقة فى بعض الدول الفقيرة، بأعلى من معدل تدفق المساعدات الأجنبية التى يمكن أن تأمل بها تلك الدول».

ويعتبر رفع اسعار الفوائد على الودائع والديون في أسواق الولايات المتحدة وبريطانيا وفي الإتحاد الأوروبي أيضاً، السبب الرئيسي في أزمة الديون الحالية. حيث تريد الدول الثلاث من رفع أسعار الفائدة على عملاتها، تخفيض معدل التضخم الذي يهدد استفرارها النقدي والمالي ويجرها نحو الإنهيار، في اسوأ أزمة تضبها منذ نحو 40 عاماً.

وراى مالباس أنه : «من المهم جدًا، فيما نواجه هذه الأزمات المالية فى العالم النامى، أن نعترف بالأهمية الكبرى للاقتصادات المتقدمة فى مجال استعادة النمو والتحرك نحو بيئة نمو أسرع، كما أن الدول النامية بحاجة لمزيد من تدفق رؤوس الأموال ورغم أن البنك الدولى يوسع نطاق مساعداته للدول إلا أن ذلك غير كاف».

وبحسب البنك الدولى فقد حصلت أربع موجات من أزمة الديون فى الاقتصاد العالمى منذ 1970، مما أدى الى أزمات مالية فى العديد من الدول ذات الاقتصادات الناشئة والنامية‪

وكالات، الأحد، 9 ايلول، 2022.‬

Please follow and like us: