إعلامي مصري : “عمرو أديب عميل سعودي لديه أموال سعودية تكفيه لما بعد يوم القيامة بسنتين”

إعلامي مصري : “عمرو أديب عميل سعودي لديه أموال سعودية تكفيه لما بعد يوم القيامة بسنتين”

مجلة “الجيش الإسرائيلي” تدعو لفتح جبهة ضد مصر
ماهو المخيم يا غسان؟ أن يحدث ذلك كلّه!
مشرعون في واشنطن يشككون بأهداف “الإحتلال الأميركي في سوريا” : أنريد فعلاً “هزيمة داعش”؟

شن الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز هجوما غير مسبوق على زميله الإعلامي عمرو أديب، منتقدا حديثه عن خوفه على البلد التي يتغنى بها دوما عبر برنامجه “الحكاية” المذاع على قناة mbc.

وخلال بث مباشر عبر صفحته على “فيسبوك” قال الباز في حديثه عن عمرو أديب: “متصدقوش واحد على قناة مش مصرية يطلع ويتنطع ويقول أنا خايف على أولادي وأهلي”.

وتابع الباز هجومه قائلا: “حتى لو في مشكلة ضخمة عمرو أديب مش هيتأثر هو وأولاده.. وآخره هيروح يعيش في السعودية.. لأنه أجندة سعودية.. وعنده كفيل سعودي.. ومعاه فلوس كتير تكفيه لبعد يوم القيامة بسنتين”.

وفي محاولة للتهدئة مع السعودية دون أن يقلل من الهجوم على عمرو أديب، قال: “السعودية من حقها تحلم وتعمل كل حاجة ويكون عندها مشروع سواء في الإعلام أو في أي مجال.. ومن حقها تجند ناس في كل المجالات.. وتجندهم هنا يعني يشتغلوا لمصلحتها.. وعمرو أديب بيعمل ده.. بيشتغل لمشروع السعودية.. فهو عميل سعودي”.

وعادة ما يقوم الإعلامي عمرو أديب بتخويف المصريين مما هو قادم ودعوتهم للإدخار في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيش فيها النظام، مدعيا أن حديثه هذا يأتي من باب خوفه على مصر وأهلها.

ويقدم عمرو أديب برنامج الحكاية الذي يعتبر أحد أهم برامج التوك شو في مصر، حيث بدأ أديب تقديمه بعد رحيله عن قناة “أون تي في”، والتي كان يقدم على شاشتها برنامج كل يوم، والذي استمر عدة سنوات وحقق نجاحًا كبيرًا، وقدمه بعد رحيله الإعلامي وائل الإبراشي، قبل أن يرحل هو الآخر ليقدم برنامج التاسعة على شاشة القناة الأولى.

وتقوم فكرة برنامج الحكاية على تناول أهم الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بطريقة أديب المختلفة في التحليل، مع استضافة خبراء منتقين بطريقة أمنية للحديث في كافة المجالات.

وكشفت تقارير صحفية عن قيمة العقد الذي وقع عمرو أديب عليه من قناة “mbc“، وهو إنه سيحصل على 3 ملايين دولار سنوياً بجانب 500 ألف دولار كمزايا أخرى خاصة بالإعلانات والمكافآت.

وكالات، 11 كانون الثاني/ يناير، 2023

Please follow and like us:

COMMENTS