كشفت شركة أمن يابانية النقاب عن طريقة جديدة للمراقبة وملاحقة المتسللين واللصوص، وحتى التقاط صور وجوههم ولوحات سياراتهم.
وتتلخص الطريقة الجديدة في تطوير روبوت جوي / طائرة من دون طيار باسم “سيكوم” لمكافحة الجريمة والسرقة على وجه الخصوص، حيث تأتي الطائرة بكاميرا للمراقبة وأضواء LED كاشفة لمسرح الجريمة، لالتقاط الصور وإرسالها مباشرة إلى مركز المراقبة لتتبع الجناة.
وقالت شركة سيكوم Secom إنها ستكون الشركة الأولى من نوعها في العالم لإنتاج هذا النوع من الروبوتات الجوية التي تقدم خدمة المراقبة عن بُعد. وسوف تجمع الطائرة بين تقنيات التصوير وتكنولوجيا الاستشعار عن بُعد.
طائرات من دون طيار لمطاردة اللصوص
وفي حين أن الطائرة لا تستطيع التحليق سريعا بشكل فعّال، حيث تبلغ سرعتها القصوى 6 أميال في الساعة، إلا أنها يمكن أن تساعد على تحديد الأشخاص المشبوهين والسيارات خارج نطاق الكاميرا الثابتة، التي عادة ما تستخدم أمام المنازل والشركات والمحلات التجارية.
ويمكن لهذا النوع من الطائرات التقاط صور للمشتبه بهم أكثر تفصيلا، تلقي نظرة على وجهه ونوع جسمه وملابسه، علاوة على تفاصيل أكثر للسيارات التي يمكن أن تستخدم لتنفيذ الجريمة.
طائرات من دون طيار لمطاردة اللصوص
ووفقا لموقع انغيدجيت، فإن سعر الطائرة “سيكوم” يبلغ 6620 دولارـ علاوة على مصاريف شهرية بمقدار 41 دولاراً، من أجل المراقبة الأمنية المستمرة.
وقد انتظرت الطائرة الموافقة على البدء بشحنها إلى الأسواق عدة أشهر لمراجعة قوانين الطيران في اليابان، إلا أنها أصبحت متاحة بالفعل بدءا من 11 ديسمبر/كانون الاول، وبدأت السلطات في طوكيو أيضا توظيف طائرات من دون طيار بعد التعديلات التي أدخلت على قانون الطيران المدني.
وفي روسيا قالت صحيفة “إزفيستيا” أن مهندسين من شركة تقع في ضواحي موسكو صمموا جهازا طائرا ذا أربع مراوح يتم التحكم به عقليا حيث تحول واجهة حاسوب نبضات المخ إلى إشارات تحكم.
وقد مولت مؤسسة البحوث المستقبلية هذا المشروع الذي تم تحقيقه لصالح وزارة الدفاع الروسية. ويشير المدير العام للشركة فلاديمير كونيشيف إلى أن المهندسين ركزوا على ضرورة ضمان إمكانية تنفيذ مهام جانبية من قبل مشغل الجهاز بما فيها خوض المعركة إضافة إلى التحكم في الجهاز الطائر.
واستطاع مشغل الجهاز الطائر التحكم فيه حيث نفذ الجهاز أوامر تحكم بسيطة خاصة بالصعود والنزول والتحرك يمينا ويسارا وإلى الأمام وإلى الخلف والوصول إلى موقع محدد بينما تحرك المشغل نفسه في حقل الاختبار.
تعتبر تقنيات تحويل نبضات المخ إلى إشارات تحكم من التقنيات المستقبلية التي ستستخدم عند تصميم منظومات الأسلحة حيث تتجاوب مرسلات مركبة على رأس المشغل مع نبضات المخ التي تميزها المنظومة وتحولها إلى إشارات تحكم الأمر الذي يمكن من استخدام هذه التقنيات في مشروع “المنزل الذكي” المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكالات، 24 كانون الأول 015
COMMENTS