أوضحت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية ان “الإدارة الأميركية الحالية والتي يرأسها باراك اوباما طالبت قبل رحيلها من السلطة الاستخبارات المركزية الاميركية “سي أي إيه” بالإعداد لهجوم كبير على المواقع الحكومية الروسية على شبكة الإنترنت باستخدام برامج القرصنة”.
وفي موضوع نشرته بعنوان “إدارة اوباما تطالب الـ”سي أي إيه” بإعداد هجوم انتقامي على شبكة الإنترنت ضد روسيا”، لفتت الى ان هذا الأمر يأتي بعد التقارير المتكررة عن قيام مجموعات من القراصنة المرتبطين بالحكومة الروسية بمحاولة تخريب الانتخابات الرئاسية القادمة والتي ينتظر التصويت فيها الشهر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في الـ”سي أي إيه” أن الإدارة طالبت بتجهيز خيارات متعددة تتضمن هجمات إليكترونية لإحراج الحكومة الروسية.
وأشارت الى ان أحد القراصنة الروس نشر آلاف الرسائل البريدية الإليكترونية بين عدد من أعضاء اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي قبل انعقاد مؤتمرها العام في تموز الماضي توضح تآمرهم لاستبعاد المرشح الداخلي للحزب وقتها بيرني ساندرز من سباق الحصول على ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية.
وكالات، الأحد 16 تشرين الأول، 2016