أقرّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بالأزمة التي خلقها تعامل الإدارة الأميركية مع العدوان الإسرائيلي على غزة داخل وزارته، وسط تقارير إعلامية أفادت عن تخطيط الموظفين لعصيان داخل الوزارة.
وتعهّد المسؤولون الأميركيون، وفي مقدمتهم الرئيس جو بايدن وبلينكن، بالدعم الثابت لكيان الاحتلال، حيث باركا علناً رد الفعل الانتقامي لإسرائيل على عملية «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأول، والذي تضمّن حملة قصف متواصلة على القطاع المكتظ بالسكان.
وتتولى فريدمان رئاسة “مؤسسة السلام في الشرق الأوسط”، التي تسهم في توجيه السياسات الأمريكية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي
وقال بول في رسالة الإستقالة «أعلم أنه بالنسبة للكثيرين منكم لم يكن الأمر هذه المرة تحدياً على المستوى المهني فحسب، بل على المستوى الشخصي»، مضيفاً أن الولايات المتحدة حزينة على خسارة «كل حياة بريئة في هذا النزاع».
وتابع «لهذا السبب أوضح الرئيس بايدن (…) أنه بينما ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإن كيفية القيام بذلك مهم»، مشيراً إلى ضرورة احترام «المعايير الإنسانية الدولية».
وكتب بلينكن «دعونا نتأكد أيضاً من الحفاظ على مساحة النقاش والمعارضة التي تجعل سياساتنا ومؤسستنا أفضل، وأن نوسع نطاقها».
وحذّر »أمامنا طريق صعب. خطر حدوث المزيد من الاضطرابات والصراعات أمر حقيقي».
وهذا الأسبوع، ذكر موقع «هافينغتون بوست» أن موظفي وزارة الخارجية مستائين من السياسة الأميركية حيال العدوان “الإسرائيلي” الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أفاد أحدهم للموقع عن «عصيان» يجري التخطيط له في الوزارة.
COMMENTS