ازدراء السيد المسيح في أولمبياد باريس و… الكنيسة المصرية تنتفض وباحثة تتهم “الماسونية”

ازدراء السيد المسيح في أولمبياد باريس و… الكنيسة المصرية تنتفض وباحثة تتهم “الماسونية”

التدين الشعبي في سورية (*)
Marchandisation de la violence, stade ultime du capitalisme
التمييز السياسي والثقافي في الولايات المتحدة بحق الأميركيين من اصل عربي

أعلن أساقفة ومطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة وكندا، إدانتهم لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس بسبب “تضمنه سخرية من العقيدة المسيحية وإهانة للرموز المقدسة”. كما اتهمت باحثة مصرية التنظيمات الماسونية بالوقوف وراء هذا الإعتداء على نبي المسيحية.

وفي بيان إدانة وقع عليه حتى الآن ثلاثة عشر مطرانا وأسقفا، عبروا عن رفض واستياء الكنيسة المصرية في الولايات المتحدة وكندا من إهانة الرموز المسيحية والعقائدية، وإظهار السيد المسيح والتلاميذ الاثني عشر في “أزياء نسائية”.

وقال بيان الأساقفة والمطارنة المصريين في الولايات المتحدة وكندا: “نعبر عن استيائنا العميق وإدانتنا لتصوير العشاء الأخير خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 بهذا الشكل الذي تضمن سخرية من السيد المسيح وتلاميذه، وتضمن إلباس المؤدين بلباس نسائي، وهو ما يمثل إهانة عميقة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف البيان: “كان العشاء الأخير لحظة مقدسة في حياة ربنا يسوع المسيح، حيث جسد فيها تضحيته المطلقة وحبه للبشرية، ولكن أن نرى هذا المشهد يتم السخرية منه بشكل علني وغير محترم، هو أمر ليس فقط مخيبا للآمال، بل يقوض روح الوحدة، والاندماج، والتضامن، والاحترام التي تهدف الأولمبياد إلى تعزيزها”.

ودعا البيان منظمي الأولمبياد إلى الاعتذار للمسيحيين قائلا: “ندعو منظمي الأولمبياد وجميع المعنيين إلى تقديم اعتذار حقيقي للمجتمع المسيحي، والتعهد بخطوات فعلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال غير المحترمة في المستقبل”.

مطارنة وأساقفة الكنيسة المصرية في الولايات المتحدة وكندا ينتفضون ضد إهانة المسيح بأولمبياد باريس
والموقعون هم:

نيافة الأنبا سرابيون، مطران لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي، الولايات المتحدة الأمريكية.

نيافة الأنبا يوسف، مطران تكساس ورئيس دير العذراء والأنبا موسى، وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية.

نيافة الأنبا سوريال، أسقف لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية.

نيافة الأنبا داود، مطران أمريكا الجنوبية.

نيافة الأنبا كاراس، أسقف بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

نيافة الأنبا بيتر، أسقف نورث وساوث كارولينا وكينتاكي وتوابعها، الولايات المتحدة الأمريكية.

نيافة الأنبا أبراهام، أسقف عام، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية.

نيافة الأنبا كيرلس، الأسقف العام، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية.

-نيافة الأنبا سيرافيم، أسقف مدن أوهايو وميتشغن وإنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية.

-نيافة الأنبا باسيل، أسقف عام مساعد في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.

-نيافة الأنبا غريغوريوس، أسقف عام مساعد في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.

نيافة الأنبا جيبرييل، أسقف عام، نيوجيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية.

نيافة الأنبا بولس، أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.

نيافة الأنبا أرخليديس، أسقف عام، تورنتو، كندا.

باحثة : “الماسونية” وراء ازدراء المسيحية
وقالت الباحثة في الشأن القبطي جورجيت شرقاوي إن الماسونية تجلت في أبهى صورها خلال افتتاح أولمبياد باريس، معتبرة أن الحفل روج للشذوذ والمثلية وازدرى الديانة المسيحية.

وأضافت شرقاوي أن حفل افتتاح أولمبياد باريس هو حفل قذر يهدف للترويج للشذوذ والمثلية الجنسية وتسويق فكرة أن الدين المسيحي يقبل بذلك.

وأشارت إلى أن تجسيد لوحة العشاء الأخير لدافنشي بمجموعة من “الشواذ” وبسيدة بدينة تستهزئ وتزدري السيد المسيح والأديان يهدف إلى تدنيس الدين المسيحي.
واستنكرت جورجيت شرقاوي أن “هؤلاء يريدون إقامة وحدة ايمان مع الكنيسة القبطية!”.

ولفتت شرقاوي أنهم لم يكتفوا بهذه البذاءات، بل روجوا أيضا “البيدوفيليا”، حيث من الملاحظ وجود الطفلة على اليسار مع مثليين، وهو أمر وصفته بالاضطراب النفسي الخطير يتمثل في انجذاب الشخص جنسيا للأطفال والتمثيل بهم و ايذائهم”، مذكرة بـ”جزيرة إبستين للاستغلال الجنسي للأطفال”!.

وسجلت شرقاوي بعض الملاحظات، قائلة إن رد اللجنة المنظمة للأولمبياد بأن هذه اللوحة الفنية ترمز إلى ديونيسوس إله الخمر والنشوة في الفن، هو غير صحيح وغير مبرر، لأن اللوحة التي تمثل ديونيسوس الإله اليوناني للخمر والنبيذ والاحتفال والمسرح تحمل في طياتها رمزية عميقة تتعلق بالطبيعة والخصوبة والتحول والنشوة وهذا لم يظهر في اللوحة الساخرة.

وأضافت أن “الشعر الطويل والإكليل من العنب أو الكرمة والعنقود كرمز لهداياه والناي والنمور لم تظهر في اللوحة، وهذا ما يؤكد أنها ليست تجسيدا لديونيسوس بل الأقرب للسيد المسيح مباشرة، في محاولة لتسويق الأجندة المثلية من خلال الترويج أن الدين المسيحي يقبل وجود هؤلاء”.

وأضافت شرقاوي أن مشهد الفارس الوحيد على حصان شاحب هو مباشرة من سفر الرؤيا:
“ونظرت وإذا فرس شاحب والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه. وأعطيا سلطانًا على ربع الأرض أن يقتلا بالسيف والجوع والموت ووحوش الأرض.” رؤيا 6: 8

وأثارت محاكاة الفنانين المتحولين جنسيا للوحة دافنشي “العشاء الأخير” في افتتاح أولمبياد باريس 2024، سخطا واسعا ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.

وظهرت مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة “العشاء الأخير” التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.

وأظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسيا بتجسيد شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للدين أو الفن أو الموسيقى أو حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية التي يجب أن تمثل منذ تأسيسها رقي وحضارة الإنسانية.

المصدر :
التلفزيون الروسي/ قناة روسيا اليوم
الأحد، 28 تموز/يوليو، 2024

Please follow and like us:

COMMENTS