قامت الجرافات يوم أمس بهدم الأكواخ القائمة على شاطئ الرملة البيضاء. كما ردمت الدرج الذي يستخدمه المواطنون للولوج إلى المسبح الشعبي. ويعني ذلك مصادرة آخر الأماكن الشعبية على بحر بيروت.
وفيما رافقت القوى الأمنية وشرطة العاصمة الجرافات خلال عملها، التزمت بلدية بيروت الصمت، وأكد المحافظ زياد شبيب أنه لم يصدر قراراً بإقفال المسبح الشعبي.
وكشفت مصادر صحفية لبنانية عن أنه تم تغيير التوصيف العقاري للعقار 4285 الذي نظف أمس بطريقة تسمح باستثماره وهو ما يمهد لبيعه من قبل عائلة الحريري.
وإذا ما تمت هذه الصفقة من دون تحرك شعبي وقضائي لتعطيلها، يكون أهل بيروت وضيوفها قد حرموا من حق التمتع المجاني بالبحر سباحة ومنظراً ونزهة، ولن ترى الأجيال المقبلة احتفالات “أربعاء أيوب”.
يذكر أن الشاطئ المذكور هو أملاك عامة تتبع بلدية بيروت وبعض الوزارات. وحسب وسلئل إعلام لبنانية، فقد جرى الإستيلاء عليه من قبل عائلة الحريري حيث ضمته إلى أملاكها الخاصة.
وكالات، 22 حزيران 2016