بدأ الأمين العام لـ «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين» أحمد سعدات، اليوم، إضراباً مفتوحاً عن الطعام دعماً وإسناداً للأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقال مسؤول لجنة الأسرى في «الجبهة» علام كعبي خلال تصريحات لمركز «حنظلة» للأسرى والمحررين، أمس، إن قرار سعدات، المعتقل في سجن «ريمون»، بخوض هذا الإضراب هو ترجمة للبرنامج الاحتجاجي التدريجي الذي قررته منظمة «فرع الجبهة في سجون الاحتلال»، والذي دخلت من خلاله دفعات من أسرى «الجبهة» إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مشيراً إلى أن «قرار الأمين العام يعني أن الوضع الصحي للرفيق بلال كايد في تدهور خطير».
وأشار الى أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو «توسيع المعركة داخل السجون، وتعزيز الضغط على مصلحة السجون واستخبارات الاحتلال من أجل الإفراج عن كايد سريعاً»، محذراً من إمكانية تدهور الأمور داخل السجون وصولاً للإنفجار الشامل.
وأوضح كعبي أن «فرع الجبهة الشعبيّة في سجون الاحتلال» سيوضح خلال بيان يصدره اليوم تفاصيل خطوة الأمين العام ورفاقه في «فرع الجبهة»، إضافة إلى تفاصيل أخرى متعلقة بآخر الأوضاع المتدهورة داخل سجون الاحتلال.
ودعا كعبي الشعب الفلسطيني و»أحرار العالم إلى استقبال خطوة الأمين العام بتصعيد الفعاليات المساندة للأسرى من خلال الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على الحواجز العسكرية، والاعتصامات والاحتجاجات في المدن والقرى، وعلى أبواب السفارات الاسرائيلية في العالم، والمؤسسات الدولية».
وكالات، 30 تموز / يوليو 2016