حذَّر من “التمادى السلطوى” في أديس أبابا : بيان من المثقفين المصريين إلى السلطات الإثيوبية وأبناء الشعب الإثيوبي

الرياض ـ انقرة : إسطنبول وطرابزون أكثر ضرراً للمستثمرين السعوديين والسفارة تحذر
المقاومة تدعو إلى تنظيم مسيرات غضب في كل فلسطين يوم الاثنين القادم
العراق : الرصاص والغاز “الرسمي” يقضي على أكثر من 100 متظاهر ويحرح 6 آلاف

وصل إلى علم الموقعين على هذا البيان ، ما قامت به السلطات الإثيوبية من اعتقال مواطنين مصريين هما : هانى احمد العقاد وطه منصور. وكذلك وقف نشاط إحدى المؤسسات الاقتصادية المصرية بأسلوب لا يعبر إلا عن تجاهل واضح لعلاقة الشعبين الإثيوبى والمصرى على مدى التاريخ الطويل . وهوأسلوب مصادرة الحرية أو المصالح الاقتصادية . ونحن لا نتدخل بهذا البيان فى الشأن الإثيوبى وحقه فى ادارة مصالحه ، إلا أننا لا نعرف ولا المسئولين فى مصر ولا عائلات المعتقلين حقيقة ما ارتكبه هؤلاء من مخالفات بسبب تكتم السلطات الإثيوبية ورفضها تقديم أية بيانات مفيدة لأسرهما أو للرأى العام .
egypt-ethiopia
والموقعون هنا هم جزء من النخبة المصرية المتابعة للمصالح المشتركة بين مصر وإثيوبيا ،ويعرفون المئات من أبناء إثيوبيا فى مصر ، ويعلمون كيف تضر مثل هذه الاجراءات بالعلاقات الحيوية بين الشعبين ، لأن هذه الاجراءات التعسفية لا يمكن أن تقنع الرأى العام فى مصر أو إثيوبيا نفسها إلا بكشف الرغبة فى إقلاق حياة أبناء البلدين لدى الآخر ولا نظن أن الرأى العام الإفريقى الممثل في الاتحاد الافريقي ومقره في اديس ابابا ، ولا الدوائر الحقوقية الدولية سوف تقبل هذا الاسلوب من دولة نحترمها ، ويقدر الجميع تاريخها ، ولكن عنف التعامل فيما يخص مواطنى ومصالح شعبنا فى دولة ذات التاريخ ، يضعنا فى موقف لابد فيه من كشف حقائق هذا السلوك وابعاده لكل الدوائر التى تهتم بعلاقات الدول والشعوب .

إننا نأمل أن تسارع السلطات الإثيوبية بإعلان التحقيق الذى أجرته مع المواطنين المصريين ، وإفادة السلطات والرأى العام فى مصر بموقف هؤلاء المواطنين الذين لم يحضر معهم محاميهم ، والمسارعة بالإفراج عنهما إذا كان الأمر لا يستدعى التقاضى الحر المسئول .

ونحن واثقون أن السلطات الإثيوبية لن تتوانى عن الاستجابة لمطالب الحق والعدل مع ابنائنا فى البلد الشقيق .

الموقعون :

أحمد إسماعيل (مخرج مسرحى)

أحمد بهجت (صحفى بالأهرام)

أسامة الرحيمى (نائب مدير تحرير الأهرام)

د. أمانى الطويل (رئيسة وحدة أفريقيا بمركز الدراسات الأستراتيجية بالأهرام)

د. إيمان يوسف البسطويسى (أستاذ الانثروبولوجيا بمعهد البحوث الأفريقية – جامعة القاهرة)

د. أيمن عبد الوهاب (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بصحيفة الأهرام)

حلمى شعراوى (رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالإنابة)

خليل منون (باحث بمعهد البحوث الأفريقية – جامعة القاهرة)

د. رشا أبو شقرة (مدرسه الانثروبولوجيا بمعهد البحوث الأفريقية – جامعة القاهرة)

زين العابدين فؤاد (شاعر)

د. زكريا الحداد (استاذ جامعة بنها)

د. سلوى درويش (أستاذة بمعهد البحوث الأفريقية – جامعة القاهرة)

د. سيد فليفل (عميد معهد البحوث الأفريقية السابق وعضو البرلمان)

شعبان يوسف (شاعر وصحفى)

شهيدة الباز (مديرة مركز البحوثالعربية والأفريقية)

صفاء زكى مراد (محامية بالنقض)

محمد حجاج (باحث بمعهد البحوث الأفريقية – جامعة القاهرة)

مصطفى مجدى الجمال (مدير تحرير مجلة أفريقية عربية)

ممدوح حبشى (مهندس – عضو مجلس إدارة مركز البحوث العربية والأفريقية)

منى عمر (مساعدة وزير الخارجية سابقا، ورئيسة وحدة أفريقيا بالجامعة البريطانية)

د. منير مجاهد (نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا)

هانى رسلان (رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام)

د. وحيد عبد المجيد (رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية بالأهرام)

القاهرة، 16 أوكتوبر / تشرين الأول 2016

Please follow and like us: