نشرت المجرمة الصهيونية تسيبي ليفني، صورة عبر مواقع التوصل الاجتماعي ظهرت فيها مع رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل. وكتبت ليفني التي شغلت سابقاً منصب وزيرة الخارجية "الإسرائيلية"، تعليقاً على الصورة حول : "التطبيع مع الدول العربية ومصالح إسرائيل الأمنية".
والتقطت هذه الصورة، خلال حضور ليفني والفيصل لمنتدى "إسرائيلي" عقد في كنيس يهودي في نيويورك بالولايات المتحدة، في الشهر الماضي. وهذه ليست المرة الأولى التي تلتقي فيها المسؤولان السابقان "الإسرائيلي" والسعودي. إذ لا يخفي تركي الفيصل علاقاته بالجانب "الإسرائيلي"، وقد تحدث علناً عن لقاءاته المتكررة والعلنية مع ساسة "إسرائيليين".
وأصبح تركي الفيصل وأنور عشقي رموزاً سعودية للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وانتشرت أنباء قبل أسابيع عن زيارة سرية قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فلسطين المحتلة، حيث عقد اتفاقيات تعاون بين السعودية والكيان الصهيوني. ومن المعلوم أن ليفني متهمة شخصياً بالمشاركة باغتيال فدائيين فلسطينيين، خلال فترة عملها في جهاز الإستخبارات "الإسرائيلي" / "موساد".
وكالات، الأحد 12 تشرين الثاني 2017