تنطلق في دمشق بعد غد الثلاثاء فعاليات "الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي" تحت رعاية الرئيس السوري بشار الأسد. وينعقد "الملتقى" في فندق الشام بالعاصمة دمشق، بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات وطنية من سورية ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والعراق والجزائر والبحرين وموريتانيا، وتتصدر أهدافه دعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت اللجنة التحضيرية لـ"الملتقى" في بيان نشرت الوكالة السورية للأنباء/سانا نسخة منه اليوم، أن انعقاد "الملتقى" في دمشق يأتي لما تمثله سورية من قاعدة أساسية في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي ولصمودها بمواجهة الإرهاب على مدى السنوات الماضية.
ويهدف "الملتقى" إلى وضع خطة لمواجهة المشروع الاستعماري ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني التي تشكل رأس الحربة في هذه المواجهة حيث يناقش المشاركون فيه على مدى يومين خطة الأحزاب العربية لمواجهة ما يسمى “حلف الشرق الأوسط” الذي تعمل الولايات المتحدة والكيان "الإسرائيلي" على إنشائه ليضم عددا من الرجعيات العربية العميلة لأمريكا وعلى رأسها نظام بني سعود.
كما يسعى الملتقى إلى وضع خطة في مجالات الإعلام كافة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي من أجل توعية الشعب العربي بحقيقة هذا المشروع ونتائجه الكارثية على الأمة العربية وشعبها وتعبئة الجماهير العربية لمواجهته وايجاد أطر واليات للتعاون بين المنظمات العاملة في مجال مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ومقاطعة الشركات الداعمة له وتفعيل عمل النقابات المهنية والعمالية والمثقفين والفنانين ضمن خطة عمل الملتقى للمرحلة القادمة لدعم القضية الفلسطينية.
دمشق- سانا، 12 تشرين الثاني/نوفمير 2017