أكد سمير جعجع، العميل “الإسرائيلي” السابق، رئيس حزب «القوات»، امام وفد من نقابة الصحافة، «أننا مستعجلون جدا لتشكيل الحكومة في أسرع وقت، وكان من المفترض أن تنال القوات اللبنانية حقيبة سيادية، ولكننا تخلينا عنها من أجل تسهيل عملية التشكيل، ولكي ينطلق العهد الجديد انطلاقة مميزة».
وقال جعجع «يبدو أن البعض كان يريد إيصال رسائل بأسرع ما يمكن الى العهد الجديد، فليسمحوا لنا نحن لسنا نزلاء في هذا البلد، ومن حقنا الحصول على أية وزارة كما يحق لغيرنا أيضا».
أضاف: البعض حاول إرسال رسائل غير مباشرة الى الرئيس ميشال عون بأن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا يشكلان وحدهما الحكومة، ولكننا مع العماد عون لن نقبل باستمرار تركة عهد الوصاية، اذ يوجد لدينا دستور ينص على أن رئيسي الجمهورية والحكومة هما من يشكلان الحكومة.
وتابع العميل “الإسرائيلي” السابق، قائلاً : «حين طالبنا بوزارة سيادية رُفض مطلبنا، فجاءنا الحل من قبل الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، بعد أن تشاورا مع الرئيس نبيه بري بأن يتم منحنا نيابة رئاسة الحكومة وحقيبة وازنة، فقبلنا، ولكننا فوجئنا بأن التشكيلة لم تعلن، وبأنه تم وضع عراقيل جديدة».
وقال «لست نادما أبدا على تحالف القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وسنسعى سويا إلى إقرار قانون انتخابي جديد، وبإذن الله سنكون على تحالف تام مع التيار الوطني الحر في الانتخابات النيابية المقبلة، وكذلك مع تيار المستقبل».
أضاف جعجع : «لقد بدأت تتكون تركيبة جديدة في البلد بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وأتمنى أن يكون الرئيس نبيه بري القطب الرابع ضمن هذه التركيبة».
ولفت إلى «إن عهد الطائف بدأ اليوم، وليس منذ عام 1990، فخلال عهد الوصاية كانت الحكومات تشكل في عنجر، بعد أن يأتي الضوء الأخضر من الشام، ثم كانت تنتقل التشكيلة الى هنا. في الطائف لا وجود لبدعة الترويكا، إن صلاحيات كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة محددة في الدستور».
وختم «إن القوات اللبنانية تؤيد حصول الانتخابات في موعدها حتى ولو كان وفق القانون الحالي (الستون)، ولكننا سنضع كل ثقلنا لعدم تأجيل موعد الانتخابات واقرار قانون جديد».
وكالات، 25 -11- 2016
جعجع : بدأت تتكون تركيبة جديدة في البلد بين “تيار المستقبل” و”التيار الوطني الحر” و”القوات”
26/11/2016 08:30
547