المغرب : نداء للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام البرلمان بالرباط

نداء للمشاركة المكثفة في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم الثلاثاء 29 نونبر 2016 على الساعة الخامسة مساء أمام البرلمان بالرباط.

تخليدا لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم 29 نونبر من كل عام، وتحت شعار: “مواصلة النضال من أجل قانون لتجريم التطبيع، سبيلنا للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، تنظم لجنة التنسيق للتخليد المشرك لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقفة جماعية يوم 29 نونبر 2016 على الساعة الخامسة مساء أمام البرلمان بالرباط.
ويأتي تخليد هذا اليوم الدولي،-الذي يتزامن مع الإعلان عن انطلاق فعاليات الحملة الدولية “مئوية وعد بلفور” استنكارا لجريمة وعد بلفور لعام 1917- في ظل تصاعد الإرهاب الصهيوني ومواصلة تنفيذ سياسته التوسعية بارتكاب الجرائم والمجازر ضد الشعب الفلسطيني المقاوم، برعاية أمريكية وبتواطؤ الأنظمة العربية؛ كما يحل هذا اليوم في ظل مناخ يتسم باتساع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني في دول المنطقة وضمنها المغرب، وصمت متخاذل للهيئات الأممية، في مقابل تصاعد دينامية القوى المعادية للصهيونية والأمبريالية والتي تتجسد في مبادرات حركة المقاطعة الدولية.
وتعزيزا لكل هذه المبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، ندعو كل القوى الديمقراطية، السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية والجمعوية الأخرى وعموم المواطنين والمواطنات للمشاركة المكثفة في هذه الوقفة للتعبير عن :
• موقفنا المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال والاستيطان، حتى إقرار حقوقه المشروعة في العودة، والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس؛
• إدانتنا الشديدة للهجمة الشرسة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، و استنكارنا للتواطؤ المكشوف للأنظمة العربية وهرولتها نحو التطبيع معه، والصمت المتخاذل للهيئات الأممية المعنية؛
• إدانتنا الشديدة لتمادي الدولة المغربية في تعميق وتوسيع سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني؛
• مطالبتنا الدولة المغربية بوقف كل صيغ التعامل مع الكيان العنصري، وإلغاء كل المشاريع الاقتصادية والسياحية والأكاديمية مع مؤسساته سواء منها الحكومية أو غير الحكومية، و فرض الحظر على دخول منتجاته للأسواق المغربية؛
• تشبثنا بمطلب سن قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري؛
• مطالبتنا هيأة الأمم المتحدة بالكف عن سياسة الكيل بمكيالين، وبتحمل مسؤولياتها الكاملة لوقف الجرائم العنصرية للكيان الصهيوني المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.