قال الرئيس السورى بشار الأسد إن العالم سيكون مختلفا بعد »تحرير حلب« واصفا ذلك باللحظة التاريخية. ونقلت صحيفة الأهرام المصرية اليوم الجمعة عنه قوله فى بيان على حساب الرئاسة السورية على تويتر، إن “ما يحصل اليوم هو تاريخ يكتبه كل مواطن سوري، ولم تبدأ كتابته اليوم، وانما بدأت من حوالى 6 سنوات عندما بدأت الحرب على سوريا”.
وكشف نجاح الجيش العربي السوري وحلفائه بتحرير مدينة حلب وتنظيفها من فلول الإرهابيين، الذين كانوا يعيثون خراباً في أحيائها الشرقية، عن أن التنظيمات الإرهابية المسلحة، التى تطلق على نفسها اسم المعارضة، مثل تنظيم «جيش الإسلام»، وتنظيم «استقم كما أمرت»، كانت تخزن في مقراتها كميات ضخمة جدا من المؤن الغذائية.
قالت تقارير صحفية أن هذه التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا والسعودية، ودول حلف شمال الأطلسي و”إسرائيل”، كانت تحتكر هذه السلع، وتمنعها عن المواطنين العاديين، أو تبيعها لهم بمبالغ باهظة، تصل إلى ٢٠ ضعفا ثمنها الحقيقي.
وكشفت معطيات هذه التقارير عن تحرير مدينة حلب مشاهدات تخالف كل التقارير والمعطيات “الإنسانية” التي روجتها الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية غير الحكومية ودول غربية وعربية، لأن قوافل المساعدات الغذائية التي سيّرها الجيش العربي السوري إلى تلك الأحياء، من أجل توزيعها على المواطنين الحلبيين، كان المسلحون يستولون عليها ويمنعونها عن مستحقيها، ويسرقونها للإتجار بها.
وجاء في تصريحات الرئيس السوري التي نشرتها الأهرام : “أعتقد بعد تحرير حلب سنقول الوضع ليس فقط السورى وليس فقط الإقليمي، بل أيضا الدولى قبل تحرير حلب وبعد تحرير حلب”.
وكالات، 16 كانون الأول 2016