اشارت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان لها رداً على بيان مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي إلى اننا "كنّا نتمنى ألّا نرد على بيان الحزب الإشتراكي حول إشكال عين دارة وكنا اكتفينا في بيان منسقية الإعلام في مفوضية الجرد العامة، ولكن صدور بيان عن الإشتراكي اضطرّنا للقول بأن الشاب الذي بدأ بالشتم والسباب الذي أوصل الى الإشكال والذي بادر الى ضرب أحد الذين يطرحون الأسئلة على رئيس البلدية وهو ما التقطته الكاميرات هو من آل أبو غادر وينتمي الى الحزب التقدمي الاشتراكي". ودعت "أمانة الإعلام" إلى "لوضع الإشكال في الإطار الفردي ويجب أن يُعالج على هذا الأساس.أمّا مَن يريد البلطجة والمظاهر الميليشوية فهو مَن يشترط على المستثمرين أن يأخذ من حصصهم دون وجه حق، ومَن يهدد بافتعال المشاكل إذا لم يأتِ قانون الإنتخاب على مقاسه".
,وكان الحزب "التقدمي الإشتراكي"، قد أصدر بياناً أدان فيه "الإعتداء الهمجي الذي قامت به مجموعة من الشبان، على المجتمعين في بلدة عين دارة، وعلى وسائل الإعلام، التي كانت تقوم بدورها في تغطية الاجتماع"، مؤكداً "رفضه القاطع لهذه الأساليب البلطجية الرخيصة، التي ترمي إلى تعريض السلم الأهلي للخطر، وإثارة البلبلة والتوتر دون طائل". وجدد الحزب في البيان "موقفه الثابت بالركون حصرا إلى الدولة وأجهزتها الأمنية والرسمية"، داعيا إلى "توقيف جميع المتورطين في هذا الاعتداء ومحاسبتهم أمام القضاء المختص".
وكالات، السبت 04 شباط 2017