دعا الرئيس المولدوفي إيغور دودون قيادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" لعدم فتح مكتب للحلف في العاصمة كيشينيوف. وأعلن دودون عن ذلك بنفسه للصحفيين في ختام المباحثات التي أجرها الثلاثاء 7 فبراير/ شباط في بروكسل مع نائب الأمين العام للناتو روز غوتمولر. وقال دودون:" اقترحت عليهم اليوم عدم فتح مكتب للحلف في بلادنا". من جانبه أفادت السيدة غوتمولر بأن مكتب الاتصالات الجديد للناتو سيفتج أبوابه ولكن بدون وجود أي عسكريين. وقالت:" هذه ليست قاعدة عسكرية بل بعثة دبلوماسية كبيرة من موظفين مدنيين. ولن تتضمن أي عسكريين من الناتو في مولدوفا. ولدى الناتو مكاتب تعمل على نفس المبدأ، في روسيا وأوكرانيا وجورجيا".
وفي حديث صحفي شرح دودون موقفه بالقول:" مولدوفا دولة محايدة ولذلك لا يجوز وجود فيها مكتب لأي منظمة عسكرية بما في ذلك الناتو. ويخشى الكثيرون أن فتح المكتب سيكون الخطوة الأولى على طريق الانضمام إلى الحلف". وشدد على أنه سيدعو قيادة الناتو بأن يعلنوا علنا عن دعم التوقيع على اتفاقية تقر بالوضع الحيادي لمولدوفا. وأشار الرئيس المولدوفي إلى أن استطلاعات الرأي العام تدل على أن غالبية سكان الجمهورية تعارض الانضمام إلى الناتو.