زعمت وثائق نشرتها الجمعة مجموعة قرصنة سرية اسمها “شادو بروكرز” أن وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس إيه) استطاعت خرق نظام التحويلات المصرفية العالمي “سويفت” ووضعت العديد من المصارف في دول ما يسمى "الشرق الاوسط" تحت المراقبة.
ووفقا لخبراء في الأمن المعلوماتي. فإن هذه الوثائق تظهر أيضا أن وكالة الأمن القومي وجدت واستغلت العديد من العيوب في مجموعة واسعة من منتجات “مايكروسوفت” يتم استخدامها على نطاق واسع على أجهزة الكمبيوتر في كل أنحاء العالم.
وعلى ما يبدو فإن الوثائق تشير إلى أن وكالة الأمن القومي اخترقت اثنين من مكاتب نظام “سويفت” ومن ضمنهما “إيست نتس” الذي يقدم لـ”سويفت” خدمات تكنولوجية في "الشرق الأوسط".
ومن المعلوم أن "الشرق الأوسط" في التعريف الغربي يشمل الدول العربية إضافة إلى إيران وتركيا. وكانت تقارير تحليلية قد تعرضت في الفترة الأخيرة، لأنشطة التجسس التي تمارسها الأجهزة الإستخبارية الأميركية ضد الدول العدوة والحليفة، ودور شركات البرمجيات والتواصل الإجتماعي في تسهيل ودعم هذه الأنشطة غير القانونية.
وتتحدى هذه التقارير مساعي المجتمع المدني العربي والغربي لضبط نفوذ الشركات الأجنبية، التي تتعاون مع السلطات الإستخبارية في ضرب الحريات العامة وتقليص مساحاتها.
وكالات، 13:02 15/04/2017