بعث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة لنظيره السوري بشار الأسد بمناسبة الذكرى الـ 71 للجلاء في سوريا. وقال بوتفليقة في البرقية: "أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن ارتياحنا لمستوى العلاقات الثنائية التي تربط بين بلدينا الشقيقين وعن متابعتنا باهتمام لتطورات الأزمة التي يعيشها بلدكم العزيز، آملين بأن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراجها وعودة الأمن والاستقرار اللذين يتوق إليهما الشعب السوري الشقيق".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة خلال مؤتمر صحفي: "التسوية السلمية تعتبر الوسيلة الوحيدة لإخراج سوريا من الأزمة التي تتخبط فيها". وجاء هذا المؤتمر بعد العدوان الصاروخي الأمريكي على مطار الشعيرات السوري قرب مدينة حمص، يوم 7 نيسان / أبريل الجاري. ودعا لعمامرة إلى ضرورة الاجتماع على طاولة مفاوضات "باستثناء الجماعات الإرهابية" لإيجاد حل، مشددا على ضرورة "احترام الشرعية الدولية وسيادة الدولة السورية". وأضاف لعمامرة أن اللجوء إلى القوة سيؤدي إلى تعقيد الوضع في البلد وتقويض الجهود الدبلوماسية، مطالبا بـ "عدم منح فرصة لأعداء السلام".
وكالات، 18 نيسان، 2017
