بينما دخل 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني يومهم السادس على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام لإستعادة حقوقهم، دعت حركة “فتح” أقاليم الضفة الغربية إلى انخراط كافة مكونات الشعب ومؤسساته في فعاليات إسناد إضراب الأسرى وتشكيل جبهة موحدة تقف مع عدالة مطالب الأسرى.
وأعلنت الحركة أن الخميس 27 نيسان/ابريل سيكون يوم إضراب شامل ضد الإحتلال "الاسرائيلي" يشمل كل مناحي الحياة كخطوة إسنادية احتجاجية من قبل كافة الفلسطينيين.
كما أعلنت الحركة يوم الجمعة 28 نيسان/ابريل يوم غضب، وأن تقام صلاة الجمعة في خيام الاعتصام، بالإضافة إلى الاشتباك مع قوات الاحتلال "الاسرائيلي" في كافة نقاط التماس.
وحملّت حركة “فتح” الإحتلال "الاسرائيلي" وأدواته المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وعن حالة التدهور التي قد تحصل في المنطقة نتيجة للتعنت "الاسرائيلي" والاستهتار بمطالب الأسرى.
ورأت الحركة أن تصاعد الإجراءات الصهيونية يستدعي الرد بتوسيع رقعة المواجهة والاشتباك مع جيش الإحتلال "الاسرائيلي" في كافة أنحاء الوطن الفلسطيني المحتل.
وكالات، 22 نيسان 2017