وردت تقارير صحفية جديدة من مدينة صيدا، تؤكد أن الإختراق "الإسرائيلي" لشبكة الهاتف الوطنية، الذي انكشف يوم 11 أيار الجاري، لا يزال مستمراً، رغم توضيحات ووعود مؤسسة أوجيرو، ووزارة الإتصالات. ولاحظ مواطنون صيداويون يملكون خطوط اتصال غير ثابتة، ان هواتفهم تقوم بالاتصال من تلقائها دون ارادتهم وبأرقام دولية، مؤكدين ان هناك من يتحكم بها عن بعد.وأضافوا ان اختراق الاتصالات لم يقتصر على الاتصال برقم واحد انما يتعداه للاتصال بأرقام دولية عدة.
واوضحوا انهم يسارعون الى إلغاء المكالمة، والتشديد على مراقبة هواتفهم لأنها تعاود الاتصال بأرقام دولية اخرى لعدة مرات. يذكر انه حصل خرق "إسرائيلي" على شبكة الهاتف اللبنانية، يوم الخميس الماضي، استهدف خط هاتف تابع لـ"ألعلاقات الاعلامية في حزب الله". وتمثل الخرق برسائل مشبوهة بثتها وحدات الحرب النفسية في جيش العدو "الإسرائيلي، على هواتف لمواطنين في منطقة الضاحية الجنوبية من بيروت.
مركز الحقول للدراسات والنشر
14 أيار، 2017