انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو نسب الى "تنظيم داعش" يتبنى فيه الانفجار الذي وقع في حفل غنائي كانت تحييه المغنية الأميركية أريانا غراندي في مانشستر أرينا شمالي إنكلترا.
وقال المتحدث في الفيديو: "انها البداية فقط. مناصرو الدولة الاسلامية في العراق والشام سيهاجمون جميع الصليبيين". ورفع ورقة كتب عليها: "مانشيستر 22-05-207.. الله أكبر". وقُتل 22 شخصا وأُصيب نحو 59 آخرين في انفجار، يُشتبه في أنه إرهابي، وقع الليلة الماضية بقاعة للحفلات الموسيقية في مدينة مانشستر بشمال بريطانيا. وبلغ الشرطة طلبات استدعاء بعد أنباء عن انفجار في نحو الساعة 22:35 بالتوقيت المحلي (بتوقيت 21:35غرنيتش) عقب حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي في قاعة "مانشستر ارينا".
واستنكرت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الحادثة، واصفة إياها بـ"الاعتداء الإرهابي المروع". وأضافت، في بيان، أن السلطات تعمل من أجل التعرف على التفاصيل الكاملة للحادث.
كما أعلن حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي أنه سيعلق الحملات الانتخابية للحزب عقب حادثة مانشستر.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، لكن قسم شرطة مكافحة الإرهاب بشمال غرب بريطانيا يتعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا محتملا. وفي العاصمة لندن، اجتمع عدد من أرفع ضباط مكافحة الإرهاب وبدأوا التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن الحادث، بحسب دانيل سانفورد محرر الشؤون المحلية في بي بي سي.
وقد أكد رئيس قسم شرطة مدينة مانشستر البريطانية ايان هوبكنز في تصريح له من أمام مركز الشرطة أنه يتم معالجة جرحى انفجار "مانشتر أرينا" في 6 مستشفيات مختلفة في المدينة"، مشددا على "أننا نتعامل حاليا مع هذا الامر على انه حادث ارهابي حتى نحصل على مزيد من المعلومات، مشيرا الى أنه "من المهم أن يتجنب الناس المنطقة المحيطة بمانشستر أرينا".
وتعد قاعة مانشستر أرينا أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، وافتتحت في 1995 وتبلغ طاقتها الاستيعابية 21 ألف شخص وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.
وأفادت تقارير نقلا عن مسؤولين أمريكيين، لم تُحدد هويتهما، بأن الانفجار نفذ بواسطة انتحاري. وتحدث بعض المسعفين المتطوعين إلى مراسل بي بي سي في موقع الحادث عن أنهم عالجوا مصابين من "إصابات شبيهة بتلك الناجمة عن الشظايا". وبعد فترة وجيزة من الانفجار، أغلقت السلطات محطة "فيكتوريا" القريبة من القاعة، كما ألغت كل رحلات القطارات.
وكالات، آخر تحديث 23 / 5 / 2017 ـ 07:39