بعد "تحريره" من الإقامة القسرية في السعودية، يبدي الرئيس سعد الحريري عزماً على الإنتقام ممن خذلوه في تلك المحنة السياسية والشخصية. وفي هذا السياق أطلّ عضو المكتب السياسي في «المستقبل» الصحافي جورج بكاسيني، يوم أمس، ليُعلن عن أنّ الحريري «اطلع على محاضر لقاءات بعض المسؤولين السعوديين مع الشخصيات اللبنانية. وهو بصدد إعادة تقييم علاقته بالقوات اللبنانية وغيرها»،. ووصف هذه "الشخصيات التي تهجمت على الرئيس الحريري أكثر مما تهجمت على إيران وحزب الله"، بأنها دخلت طور "التقاعد السياسي". وقال مراقبون في بيروت، إن المقصود بهذه التورية عدم التعرض لإسم الدكتور سمير جعجع [العميل “الإسرائيلي” السابق] رئيس "حزب القوات".
وقد أشار بكاسيني في حوار على شاشة قناة الـ«Mtv»، إلى أنّ موقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الرئيس الحريري «كان أفضل من كُثر كان يفترض أن يكونوا أوفياء له». وجدّد بكاسيني هجومه على النائب السابق فارس سعيد والوزير السابق اللواء أشرف ريفي والكاتب رضوان السيّد، قائلاً إنّهم "كتبة تقارير، يكتبون تقارير إلى سفارة السعودية وغيرها من سفارات دول عربية وأجنبية". و«يريدون المواجهة بسواعد غيرهم، ولم يسبق أن وُجد لهم أثر في المواجهات، وهم لا يجيدون إلا الصراخ والتحريض».
مركز الحقول للدراسات والنشر
السبت، 2 كانون الأول/ ديسمبر، 2017