أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن الاوضاع في اليمن تشهد تزايدا في القيود على العمل الإنساني، محذرا من أن 22 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات، مشيرا إلى ان خطر المجاعة يهدد نحو 8.5 ملايين.
وقال لوكوك إن النزاع في اليمن شهد خلال الأسابيع القليلة الماضية تصاعدا وتزايدا في القيود على العمل الإنساني وانخفاضا في الواردات التجارية الأساسية، حيث عرضت الغارات الجوية لقوى العدوان السعودي على اليمن، حياة العديد من اليمنيين للخطر وتسببت في مقتل الكثير من المدنيين.
وأضاف المسؤول الدولي أن أكثر من 22 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية أو حماية، وأن نحو 8.5 ملايين يمني يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي ومن خطر المجاعة.
وفي مطلع العام الحالي حذر لوكوك من أن اليمن إن لم تتغير أوضاعه فقد يشهد أسوأ كارثة إنسانية في خمسين عاما، ووصف أوضاع الشعب اليمني بأنها تبدو كالحال في "يوم القيامة".
وكالات، 26 أيار/مايو، 2018