أعلن النائب جميل السيد في مؤتمر صحافي من مجلس النواب، توضيحا لما يجري في البقاع وسبب المواقف التي يأخذها، كاشفا انه "اردت عبر تغريدتي استنهاض رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي هو اقدر بالدولة من السيد حسن نصر الله ليتحرك بقاعا، ومن يثير الفتنة هو من لا ينقل الحقيقة كما هي، وليس انا".
واضاف لقد "أبلغت دولة الرئيس بري بعد الانتخابات مباشرة عدم رضى الناس على الرغم ان الخط ربح في البقاع بايصال 8 نواب من اصل 10 في ظل القانون النسبي"، مشيرا الى ان "اول هذه العناوين الامن والوظائف واقامة مشاريع وعدم وجود خدمات عامة من ماء وكهرباء وغيرها في البقاع"، مشدّدا على موضوع الفلتان الامني في البقاع وانه لاقى اهتماما من دولة الرئيس بري في هذا الاطار.
ولفت الى "أن الناس هم الذين يسألون لماذا لا يساوى الجنوب بالبقاع من ناحية الخدمات والمشاريع الانمائية، وانا اعلنت في الانتخابات اننا سنطالب بحق البقاع والنائب هو صوت المواطن في الدولة ولكنه ليس الدولة، واوصلنا الصوت وكان شعار معركتي "صوتك امانة صوتك بيوصل".
واوضح النائب السيد انه "حين اوجه انتقادات للجيش انا اعتبر الجيش ابني لأننا بنيناه ووحدناه في ال 1990، ويحق للاهل ان يأنبوا اولادهم في حال اخطأوا"، لافتاً الى ان "التوظيفات في الاجهزة العسكرية وبخاصة دورة التطويع الاخيرة في امن الدولة حاولوا التحريض من خلالها بين البقاع والجنوب، واحبطنا هذا الهدف، مع العلم ان 10 من ال 17 دفعوا رشوة ليتوظفوا، والبقاعيون بحاجة لتوظيفات في اسلاك الدولة لأنهم لا يملكون فرصا أخرى في البقاع".
واكد انه "اذا طالبنا بحقوق البقاع لا يعني ذلك اننا ننتقص من الجنوب او من اي منطقة اخرى، وانا جزء من دوري اي حوالي 20 في المئة يجب ان اتناول فيه حقوق البقاع، وانا دوري ان اعمل واحقق شيئا للبنانيين ولا اطلب الوجاهة وانا أسير عكس السير فكيف اتهم بأنني اسعى لرئاسة المجلس النيابي، ولا اساوم في مسألتين المقاومة والعلاقة مع سوريا واللذان لا يكتملان إلا بقيام دولة لبنانية" .
وشرح السيد تغريدته التي احدثت مشكلة مشيرا الى "انني ساويت بين شيعة المقاومة وشيعة الدولة أي هما جناحان ولا يتناقضان، واشرت الى ان البقاع قنبلة موقوتة لا تخسروه". واعتبر ان "بري لاقاني بنصف الطريق، بإعلانه ان ذكرى الامام المغيب موسى الصدر ستقام بالبقاع وسعيه لإقامة مشروع لانماء البقاع بالاضافة الى مشروع شبيه بالتبغ في الجنوب بانشاء ريجي للحشيشة في البقاع".
وأوضح بشأن "مسألة التواصل الاجتماعي التي شُنت حملة فيها وهي حملة شتائم وبذاءة قام بلعبها احدهم ليحمي زعرانه، وانا الذي لم تتمكن المحكمة الدولية من إذلالي لن يذلني هذا الشتّام، وأطالب دولة الرئيس بري بطرده، لأن قسماً من النتائج السلبية في الانتخابات في البقاع، تعود لنهج هذا الشخص وامثاله". وختم بدعوة بري "الى اقصاء من يزرع فتنة جنوبية ـ بقاعية."
وكالات، الثلاثاء 17 تموز، 2018