وثائقي “اللوبي الإسرائيلي في أميركا” الذي لم تبُثُّه “الجزيرة” (فيديو 4 أجزاء)

وثائقي “اللوبي الإسرائيلي في أميركا” الذي لم تبُثُّه “الجزيرة” (فيديو 4 أجزاء)

فلسطين المحتلة : مسؤولي سلطة عباس يَتَّجِرون بالأخشاب، ودحلان يتشفع لأرييه درعي لدى “الإسرائيليين”!
وقائع العملية العسكرية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي في أوكرانيا حتى اليوم الـ 127
بعد كسر الحصار على دير الزور، الرئيس الأسد : “لتطهير المنطقة من الإرهاب واستعادة الأمن والأمان حتى آخر شبر من البلاد”

نجح أحد صحافيي قناة «الجزيرة» في قطر، باختراق "اللوبي الإسرائيلي" في الولايات المتحدة الأميركية، وإعداد فيلم وثائقي هام عن عمل هذا "اللوبي" وأنشطته المتعددة فيها، التي يقع بعضها تحت طائلة الملاحقة القضائية الأميركية. مع انتهاء إعداد الفيلم وقبيل بثه، انفجرت الأزمة السعودية ـ القطرية في حزيران/يونيو عام 2017، وانحاز الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر إلى السعودية. توجهت قطر إلى "اللوبي الإسرائيلي" طالبة دعمه للقيام بحملة سياسية وإعلامية لصالحها في أميركا، مقابل وقف بث الفيلم، ودفع مبالغ مالية معينة لعدد من منظمات هذا "اللوبي".
يكشف الفيلم توجس "اسرائيل" من تدهور صورتها وسمعتها في أوساط قطاعات متزايدة من الرأي العام الأميركي، خاصة بين طلبة الجامعات، بفعل نشاط حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات (BDS). فهذه الحركة التي تنشط في الجامعات، «مراكز صنع نخب الغد»، وبات لها فيها أنصار كثر، هي معقل التهديد الرئيسي بنظر حكومة العدو "الإسرائيلي".
لمواجهة هذا التهديد، أنشأت الحكومة "الإسرائيلية" وزارة جديدة، وزارة الشؤون الاستراتيجية، التي تتلخص وظيفتها في الإدارة والإشراف المباشر على حرب حقيقية سياسية وإعلامية ضد المتضامنين مع فلسطين. تستند هذه الحرب إلى قناعة القيّمين عليها بعدم جدوى اعتماد استراتيجية دفاعية عن "إسرائيل" في مواجهة خصومها، بل استراتيجية هجومية تستهدف تشويه سمعة من يجرؤ على نقد "إسرائيل" وسياساتها، وحتى تهديده في مصادر رزقه إن أمكن. 
أدوات الحرب شبكة من المنظمات الصهيونية الموجودة في أميركا ومراكز «أبحاث ودراسات» استُحدِثَت للمشاركة فيها، ومنها مثلاً معهد الدفاع عن الديمقراطية التي تقرّ مديرة الوزارة بأنه يعمل لحسابها، ومجموعات سرية تتجسس على المناضلين المؤيدين لفلسطين وعلى حياتهم المهنية والخاصة، ومن تنشر أسماءهم ومعلومات تفصيلية عنهم على مواقع على الإنترنت والاتصال بالشركات أو المؤسسات التي يعملون لديها للتحذير من مغبة بقائهم في وظائفهم. ويعترف عدد من العاملين في شبكات الحرب "الإسرائيلية" بأنهم يحصلون على مساعدة مباشرة من الحكومة "الإسرائيلية" في مجمل العمليات التي ينفذون، بما فيها تأمين حصولهم على أحدث تقنيات التنصت والحرب السبرانية والبرامج المعلوماتية. يتضمن الفيلم أيضاً معطيات مهمة عن كيفية شراء هذه الشبكة تأييد أعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركيين لـ"إسرائيل"، عبر تمويل حملاتهم الانتخابية وأنشطتهم. 
حصلت جريدة «الأخبار» اللبنانية على الفيلم من جهات صديقة، وهي تبثّه على موقعها بالاشتراك مع موقع "شرق XXI" في فرنسا وموقع «إلكترونيك انتفاضة» في الولايات المتحدة.

ويقوم موقع الحقول ببث الفيلم بكامل أجزائه، طلباً للفائدة السياسية العامة :

 

"اللوبي الإسرائيلي" في الولايات المتحدة الأميركية : الجزء الأول

"اللوبي الإسرائيلي" في الولايات المتحدة الأميركية : الجزء الثاني

"اللوبي الإسرائيلي" في الولايات المتحدة الأميركية : الجزء الثالث

"اللوبي الإسرائيلي" في الولايات المتحدة الأميركية : الجزء الرابع

 

مركز الحقول للدراسات والنشر
6 تشرين الثاني/ نوفمبر، 2018

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Please follow and like us: