صحيفة لبنانية : “القاعدة” تحاول الإستيلاء على الأسلحة الكيميائية السورية

الأتراك للعرب‏:‏ أنتم تستحقون أفضل من “النموذج التركي”!‏
la CIA et les vertueux insurgés de Benghazi
التكفير وخطوط سايكس ـ بيكو : “القصيريون” إلى لبنان وفراغ القوة في طرابلس وعكار؟

خاص ـ الحقول / كشفت صحيفة لبنانية عن أن عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي تبدي اهتماما كبيرا بالمخزون السوري المزعوم من الأسلحة البيولوجية والبكتريولوجية، وتحديدا من مواد VX، Iprit، والسارين. وقالت إن قادة القاعدة المتمركزين في سوريا، يتعاونون مع عناصر لبنانية وعربية وأجنبية للعثور على هذا المخزون والإستيلاء عليه. وتحدثت الصحيفة عن خطة غربية ترمي إلى تكوين ظروف مؤاتية لإعادة طرح مشروع المناطق الآمنة في سوريا وحولها، وتبرير هجوم بري تشنه قوات حلف شمال الأطلسي في الأراضي السورية[1].

ونقلت صحيفة Magazine عن تقرير ديبلوماسي في بيروت “أن أجهزة استخبارية غربية، وخاصة من الولايات المتحدة، ناقشت مع عناصر سورية معارضة، إمكان استخدام الأراضي اللبنانية ودول مجاروة لسوريا، لنشر معلومات مزيفة عن برامج بيولوجية وبكتريولوجية تطورها دمشق، وعن زيادة مخزون الأسلحة البيولوجية والبكتريولوجية لديها”.

وقالت الصحيفة أنه من المعلوم أن السلطات السورية لم توقع على معاهدة منع انتشار الأسلحة البيولوجية، ويحاول الأميركيون استغلال هذا الموقف الآن، بتعمد إشاعة معلومات مضللة عن أسلحة بيولوجية وبكتريولوجية سورية، تشكل تهديدا للكيان الصهيوني ودول أخرى، ويتوجب حمايتها لئلا تقع في ايد إرهابية.

ويكذب التقرير هذه المعلومات ويقول بأن سوريا لا تملك الكوادر ولا البنى التحتية لمثل هذه البرامج، كما لا تملك الوسائل اللازمة لـ”نقل” أو إطلاق هذه الأسلحة على أهداف معينة إقليمية أو دولية. ويؤكد التقرير أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” تقفان خلف هذا التزييف والتضليل، من أجل تكرار السيناريو العراقي في سوريا، لكن بقية الدول الكبرى، وتحديدا روسيا والصين، لن تقبل بذلك.

وأعقبت معلومات الصحيفة اللبنانية تقريرا نشر على موقع النشرة اللبناني، يوم أمس، ويكشف عن حصول مجموعات إرهابية في سوريا على أسلحة كيميائية من صنع لبناني[2].

فيلم بريطاني : تنظيم “القاعدة” اقام قواعد له في سوريا

وأفادت صحيفة الـ”صن” البريطانية، أن هناك “دليلاً مرعباً” على ان تنظيم القاعدة اقام قواعد له في سوريا للعمل الارهابي. وقالت الصحيفة انها “حصلت على اول لقطات من نوعها لمتطرفين ملثمين مسلحين برشاشات خفيفة وهم يستغلون الحرب الأهلية لكسب موطئ قدم لهم في سوريا. واضافت أن “المسلح المقنّع والذي ظهر في الشريط المصور يقف امام “راية سوداء”وهو واحد من بين عدد متزايد من المتطرفين الذين تم تجنيدهم لأحدث شبكة إرهابية لتنظيم القاعدة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “اسلحة المتطرفين المقنعين، وهي بنادق رشاشة روسية الصنع من طراز (بي كي إم 62.7) قادرة على إطلاق 650 طلقة في الدقيقة ويصل مداها إلى 1500 متر وقنابل يدوية وراجمات قنابل صاروخية، تعطي مؤشراً مرعباً على قوة نيرانهم”.

ونسبت إلى الخبير البريطاني في شؤون الإرهاب كريس دوبسون، قوله ان “تنظيم القاعدة يريد الانتقال إلى سوريا بعد النكسات التي تعرّض لها في أفغانستان وباكستان، وهناك أدلة متزايدة على أن مقاتليه يفرون من مخابئهم كونها لم تعد محصّنة لإقامة قواعد جديدة بين صفوف المتمردين في سوريا”[3].

تحذيرات “إسرائيلية” وأميركية من أسلحة كيميائية سورية؟

وكان مسؤول عسكري “إسرائيلي” قال أن سوريا تملك أكبر مخازن للأسلحة الكيميائية في العالم، وأن صواريخ وقذائف النظام السوري يمكن أن تصل إلى أي[4] نقطة داخل إسرائيل. وقال اللواء يائير نافيه إن سوريا بإمكانها أن “تتعامل معنا بنفس الطريقة التي تتعامل بها مع سكانها”. ونقل راديو إسرائيل عن المسؤول العسكري تصريحاته التي أطلقها الليلة الماضية بالقدس أثناء إحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد زعمت في تقرير نشرته العام الماضي[5] بأن “الفوضى” التي تعم سوريا تزيد المخاوف بشأن ترسانتها الكيميائية، مستشهدة ببرقية تحذير أميركية نشرها موقع “ويكيليكس”. وجاء في البرقية التي تعود إلى عام 2008، أن الخارجية الأميركية حذرت من “تنامي تهديد الأسلحة الكيميائية في بلد شرق أوسطي يقوده حاكم مطلق ولديه تاريخ طويل في إثارة المشاكل في المنطقة”. وتابعت البرقية أن الحاكم الذي أشير إليه بدعمه “لمنظمات إرهابية” كان يحاول شراء تكنولوجيا من دول أخرى “لتحديث مخزون مخيف من السموم القاتلة”، حسب تحذير الخارجية الأميركية.

ويقول تقرير “واشنطن بوست” إن السم المفضل لدى سوريا ليس غاز الخردل بل السارين. وتوصلت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) إلى أن سوريا تمتلك كمية كبيرة من الرؤوس الحربية التي تحمل السارين، وأنها كانت تعمل لتطوير الغاز المؤثر على الأعصاب (في أكس) الأكثر فتكا.

Please follow and like us:

COMMENTS