عائلة ابو حمزة ردت على المكتب القانوني لجنبلاط: أصبحتم كالمنجمين كاذبين

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الأربعاء 13 حزيران، 2018
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 17 تشرين الأول، 2022
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الخميس، 7 نيسان، 2016

اشارت عائلة رجل الأعمال بهيج أبو حمزة في بيان ردا على ما ورد في البيان الصادر عن المكتب القانوني للنائب وليد جنبلاط، الى ان “المكتب اللاقانوني للنائب جنبلاط أتحفنا بفصاحته وهو يحاضر في بيانه عن عفة يفقدها، فوحده اللاقانوني يخلط بخبث، أو غباء، أو الاثنين معا، بين الإدانة التي تصدر بموجب أحكام قضائية وبين الملاحقات التعسفية غب الطلب التي تطال أبو حمزة وبلغ عددها ستة عشر ملاحقة، أوقف خلالها طيلة ثلاث سنوات قضائية إحتياطيا وتعسفا، دون أي وجه حق وبهيج أبو حمزة لم يدن ولا يزال غير محكوم. ووحده اللاقانوني يدعي بأن أكثر من ثمانية قضاة تحقيق نظروا في ملفات بهيج ابو حمزة. فأصلا قضاة تحقيق بيروت مجتمعين لا يبلغ عددهم ثمانية، وقاضيين إثنين إلتزما وثابرا على توقيف بهيج أبو حمزة إحتياطيا خلافا للقانون، أولهم تمت تنحيته والثاني على خطاه”.

bahij abou hamze

ولفت البيان الى ان اللاقانوني وحده ينسى او يتناسى أن النائب جنبلاط نفسه خون بهيج ابو حمزة سياسيا يوم تعذر على المكتب اللاقانوني إقتناص إدانة بحق بهيج أبو حمزة. ووحده اللاقانوني ينسى أو يتناسى أن النائب جنبلاط نفسه صرح بأنه يعلم الوضع الصحي لبهيج أبو حمزة وهو من طلب نقله الى المستشفى، ليأتي البيان بزعم واه أن توقيف ابو حمزة في المستشفى هو جزاة صداقة بعض علية القوم. وتابع إن ما ومن يقف وراء بهيج ابو حمزة هو إيمانه وإيماننا ببرائته الناصعة والساطعة والثابتة، وسيبقى ونبقى معه رافعين صوت الحق عاليا بوجه كل من تسول له نفسه التعدي على هذا الحق، وإننا لم ولن نستوحش طريق الحق هذا لقلة سالكيه، فسيأتي يوم، لم يعد ببعيد، سنبكي فيه نحن واللبنانيون دموع الفرح لإحقاق الحق، بوجه تماسيح وحيتان إعتادت نهش العزل وهي تتبسم.

وتابع البيان “لكاتب البيان، الذي فقد صوابه نتيجة حالة الرفض الصارخ لما يرتكب بحق أبو حمزة في الأوساط القضائية كما الأهلية على إمتداد الوطن، نقول: هنيئا لكم، فلا خوف عليكم بعد الآن من السقوط، لقد إنحدرتم الى تحت ما بعده تحت، وأصبحتم كالمنجمين كاذبين وإن صدقتم، هذا إن فعلتم”. وأخيرا للنائب جنبلاط نقول: “إن كنتم تعلمون ما يكتب ويرتكب بإسمكم فتلك مصيبة، وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أكبر”.

وكالات، 7 حزيران 2016