افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 12 أيلول، 2016

افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الجمعة 28 تشرين الأول، 2016
افتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الإثنين 22 نيسان ، 2024
إفتتاحيات الصحف اللبنانية، يوم الثلاثاء 7 آب، 2018

وقالت مصادر وزارية ان الاسبوع الجاري لن يشهد جلسة لمجلس الوزراء بعدما مرّت نهاية الاسبوع الماضي من دون توزيع جدول الاعمال. لكنها تحدثت عن إتصالات جارية بعيدة من الاضواء بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” هدفها التحضير لإنطلاق العمل الحكومي بعد عودة الرئيس سلام من نيويورك في 23 من الجاري حيث يشارك في أعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة ويلقي كلمة لبنان خلالها. وقالت ان مساعي الحزب لا تقتصر فقط على الحكومة، بل تشمل الحوار النيابي الذي علّق أخيراً. وسجلت في خانة الايجابيات عودة أزمة النفايات الى خطة الحكومة.
الوزير المشنوق يتحدث في العبادية.
/+++++++++++++++++++++/
النهار
حل الحزبين اختبار جديد لمجلس الوزراء
أزمة النفايات تنفرج وتثبيت اللامركزية
قد تكون خطوة حزب الكتائب رفع الاعتصام من مدخل مكب برج حمود أمس ايذانا بانطلاق المعالجات المعدلة لخطة النفايات التطور البارز الوحيد الذي سجل مع بداية الاجازة السياسية والرسمية المرشحة للتمدد الى ما بعد زيارة رئيس الوزراء تمام سلام لنيويورك في النصف الثاني من ايلول. ذلك ان المشهد السياسي، في غياب جلسات مجلس الوزراء، سيشكل فسحة غير قصيرة امام مساع للبحث عن مخرج للمأزق الحكومي، فيما لا تبدو المؤشرات التي تصدر عن “التيار الوطني الحر” مشجعة حيال اعتماد مرونة كافية لتسهيل هذه المساعي. وفيما تتصاعد نبرة نواب “التيار ” ومسؤوليه في شأن شروط العودة الى مجلس الوزراء، يبدو ان الخطة التصعيدية التي يعتمدها ستمضي متدرجة من الآن حتى موعد احياء “التيار ” ذكرى 13 تشرين الاول ما لم يطرأ جديد يضمن انهاء مقاطعته للجلسات الحكومية واعادة النظر في خطواته التصعيدية. وفي هذا السياق سيكون المهرجان الذي يقيمه اليوم في بلدة غزير الكسروانية مناسبة اضافية ليطلق منه جملة رسائل سياسية حول القضايا التي أثارها أخيراً والتي اقترنت بمقاطعته لجلسات الحوار ومجلس الوزراء، علماً ان رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل سيلقي كلمة في مناسبة تسليم ثلاثة الاف محازب بطاقاتهم.

وأبلغت مصادر وزارية “النهار” ان الاسبوع الجاري لن يشهد جلسة لمجلس الوزراء بعدما مرّت نهاية الاسبوع الماضي من دون توزيع جدول الاعمال. لكنها تحدثت عن إتصالات جارية بعيدة من الاضواء بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” هدفها التحضير لإنطلاق العمل الحكومي بعد عودة الرئيس سلام من نيويورك في 23 من الجاري حيث يشارك في أعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة ويلقي كلمة لبنان خلالها. وقالت ان مساعي الحزب لا تقتصر فقط على الحكومة، بل تشمل الحوار النيابي الذي علّق أخيراً. وسجلت في خانة الايجابيات عودة أزمة النفايات الى خطة الحكومة.

حل الحزبين
أما في شأن قرار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق توقيع طلب حلّ “الحزب العربي الديموقراطي “و”حركة التوحيد- فرع هاشم منقارة” فقالت المصادر ان ذلك لا يعني ان الامر قد وصل الى غاياته النهائية ما دامت هناك مرحلة بته في مجلس الوزراء والتي دونها عقبات.لكنها أشارت الى انه في مدلولات قرار الوزير المشنوق رسالة الى زميله الوزير باسيل الذي لم يحرّك ساكناً في شأن إستدعاء السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي على خلفية القرار الظني في شأن تفجير مسجديّ السلام والتقوى في طرابلس.

وكان وزير الداخلية انتقد ما وصفه بـ”مشهدية التضامن مع سفير جهة متهمة بارتكاب احد أكبر التفجيرات منذ الحرب الاهلية اللبنانية”، كاشفاً انه تقدم بطلب الى مجلس الوزراء لحل “الحزب العربي الديموقراطي ” و”حركة التوحيد – فرع هاشم منقارة “. وسارع وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي الى الاتصال بالوزير المشنوق شاكراً له خطوته وأوضح انه مستعد لحضور جلسة مجلس الوزراء التي ستناقش طلب المشنوق. لكن مصادر قريبة من “حزب الله ” وقوى 8 آذار استبعدت عبر “النهار” ان يسلك طلب المشنوق طريقه الى موافقة مجلس الوزراء من منطلق تلميحها الى انه لن يحظى بالاجماع، وقالت ان “الحزب العربي الديموقراطي” لم يتهم في القرار الاتهامي ليطلب حله.

وعلّق الرئيس سعد الحريري ليلاً على خطوة المشنوق فهنأه عليها وأكد ان مجلس الوزراء “مدعو الى تحمل مسؤوليته وحل هذين الحزبين لتورطهما في تفجير المسجدين”. وأضاف ان “جريمة المشاركة في التفجير والامتناع عن ابلاغ السلطات المخطط على رغم العلم المسبق به تكشف هذين الحزبين كذراع للارهاب الاسدي في لبنان”. واعتبر ان “كل القوى في مجلس الوزراء أمام ساعة حقيقة لاظهار تضامنها في مواجهة كل ارهاب يطال أي بقعة من لبنان من دون تمييز طائفي أو مذهبي أو مناطقي “.

أما في ما يتصل بالمأزق الحكومي، فقالت مصادر 8 آذار إن ثمة تعويلاً على مساعي “حزب الله ” مع العماد ميشال عون لحل المأزق، وما لم يحصل اختراق لهذا المأزق، فيتوقع ان يعقد لقاء لعون والامين العام للحزب السيد حسن نصرالله أواخر أيلول.

الجميل
اما في موضوع ازمة النفايات، فينتظر ان تبدأ الخطوات العملية لمعاودة تنفيذ الخطة الحكومية المعدلة بموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المعنيين ولا سيما منهم وزير الزراعة أكرم شهيب ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل والتي لحظت تثبيت اعتماد اللامركزية في معالجة النفايات. واذ اعلن الحزب أمس رفع الاعتصام، شدد الجميل في مؤتمر صحافي عقده في موقع الاعتصام قبل رفعه على ان “قطار اللامركزية في معالجة النفايات انطلق ولن يوقفه أحد وهو أقوى من الفاسدين”، وتعهد استمرار “المعركة في وجه الفساد ولن ندعهم يرتاحون”.

/+++++++++++++++++++++/
الديار//
التيّار الحرّ : الطائف نحر الديموقراطيّة… بري : قواعد جديدة للحوار//
الستاتيكو العسكري في سوريا، والستاتيكو السياسي في لبنان. مثلما تتكاثر الايدي والبنادق، على الارض السورية، تتكاثر الأيدي والخيوط على الارض اللبنانية.

هل يعني هذا ان من يريد ان يلعب، لبنانياً، سيظل يلعب في قاع الزجاجة؟ هنا في قاع الجمهورية، عشية عيد الاضحى، وحيث الضحايا على امتداد المنطقة هم من البشر، لم تكن الاضواء في قصر بعبدا وحدها المطفأة. كل اهل القصور (السياسية) في حيرة من امرهم…

لا مجال البتة لزحزحة الجنرال. اوساط التيار الوطني الحر تقول «ليس التقدم الى الامام هو الانتحار بل التراجع الى الوراء هو الانتحار». العماد ميشال عون لن يتراجع. خذوا علماً بذلك. وهدية رئيس التيار الوطني الحر الى اللبنانيين بمناسبة العيد اليوم برنامج التحرك في المرحلة المقبلة.

وتقول الاوساط اياها ان كل الخطوات والتحركات التي سيعلن عنها تمت دراستها في العمق كيلا تكون هناك «دعسة ناقصة» لا صدام مع القوى العسكرية والامنية، لكن المؤكد ان التيار سيبتعد عن المفاهيم الكلاسيكية للتحرك. ما هي مفاجآت وزير الخارجية جبران باسيل؟

البعض بدأ يصف باسيل بـ«الميني ـ جنرال». في جلسة الحوار طرح قضية الميثاقية بلهجة المحارب، وحين تصدى له النائب سلميان فرنجية آثر العودة خطوة الى الوراء كيلا «تضيع القضية في اشتباكات جانبية ولعلها مبرمجة».

كل فراغ وانتم بخير. الاتصالات مستمرة، لكنها تأخذ شكلاً دائرياً. حتى الآن لا شيء يشير الى انه بالامكان احداث ثغرة في الجدار السميك والذي قد توجد فيه شياطين كثيرة…

هذه المرة، الأزمة اكثر تعقيداً من اي وقت آخر، ودخلت فيها عوامل كثيرة. لا رئىس للجمهورية في لبنان على علاقة ببشار الأسد اذا ما بقي بشار الأسد.

ترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية كانت الغاية منه ابعاده عن «خطه التاريخي». المسألة تكتيكية او اصبحت كذلك. لن ينتخب رئىس للجمهورية في لبنان الا اذا كانت الوثيقة الانتخابية تحمل توقيع خادم الحرمين الشريفين.

مصادر خليجية تقول ان المملكة التي ازعجها كثيراً التوافق الاميركي ـ الروسي حول الخطوة الاولى في رحلة الألف ميل في سوريا لن تفرج عن الرئىس اللبناني قبل ان يتبلور مصير الرئيس السوري.

وبحسب تلك المصادر، هناك «غضب سعودي حقيقي» من كل الـEstablishment في الولايات المتحدة اذ لطالما «ضحت» الرياض في الكثير من قيمها والتزاماتها خدمة للاستراتيجية الاميركية، وعلى امتداد العقود السبعين المنصرمة لتفاجأ بالكونغرس يستنّ ذلك التشريع الذي يتيح لأهالي ضحايا احداث 11 أيلول 2001 مقاضاة المملكة.

والمسؤولون السعوديون لا ينظرون الى هذه المسألة، على خطورتها، كونها منفصلة عن مسائل اخرى، والى حد اتهام واشنطن بأنها تلعب مع طهران (ضدها) من وراء الستار، ومن صنعاء الى دمشق مروراً ببغداد بطبيعة الحال.

هؤلاء المسؤولون يعتبرون ان ثمة ازمة خطرة في العلاقات الاميركية ـ السعودية، وهو الأمر الذي لم يحصل منذ ان انتج اللقاء بين الرئيس فرنكلين روزفلت والملك عبد العزيز آل سعود في شباط 1945 ذلك التحالف الذي كان الاساس في قواعد اللعبة في المنطقة العربية.

والمسؤولون السعوديون يرون ان القانون الذي اقره الكونغرس يمس البنية العقائدية والسياسية للمملكة في العمق، كونه يعتبر ان الايديولوجيا التي تنتهجها المملكة هي المسؤولة عن انتاج الارهاب.

ما صدم الرياض هو موقف الكونغرس، بعدما كانت قد راهنت على تغير دراماتيكي في السياسة، كما في الاستراتيجية ـ الاميركية، بعد ان يغادر باراك اوباما المكتب البيضاوي في البيت الابيض.

ما حدث ان التصويت كان كاسحاً واقترن بالتصفيق والابتهاج، ما يؤسس او بالأحرى ما يكرس رؤية اميركية محددة تجاه المملكة التي، تلقائياً، لم تعد الحليف الاساسي للولايات المتحدة في المنطقة.

نصائح الى المملكة
واذا كانت الرياض التي راهنت على احلال «جبهة النصرة» كقوة صدم على المسرح السوري، لا تقارع النظام فحسب بل وتشكل قوة ضاربة تفرض نفسها في اي عملية تفاوضية يخوضها ما يسمى بـ«فريق الرياض» في جنيف، قد ارغمت على القبول بالاتفاق الاميركي ـ الروسي، فان لديها اوراقاً كثيرة يمكن ان تلعبها…

هذا ليس رأي عواصم خليجية وعربية خليجية تنصح المملكة بعدم الذهاب بعيداً في ادارة الظهر للولايات المتحدة لأن العواقب ستكون كارثية. وفي هذا السياق، لوحظ ان معلقين مقربين من البلاط دأبوا، في الآونة الاخيرة، على الشكوى من الوحدة العضوية لتحالف ايران والقوى التي تقف او تقاتل الى جانبها، في حين ان التشتت هو الذي يحكم حلف الرياض…

الكلام بات يقال علناً، وهذا يعكس دقة بل وخطورة الازمة التي تواجهها المملكة على الجبهات السورية واليمنية والعراقية.

مصادر ديبلوماسية وعربية تشير الى انه حين تضعف الورقة السعودية في سوريا، لا بد ان تضعف الورقة السعودية في لبنان. في هذه الحال كيف تمكن ترجمة ذلك على مسار الاستحقاق الرئاسي؟

تبني الاتجاهات المتشددة؟
هنا تبدو خشية افرقاء لبنانيين من ان تتجه الرياض الى تبني الاتجاهات المتشددة داخل الطائفة السنية على حساب الاتجاهات المعتدلة، لا سيما الرئيس سعد الحريري.

هذا الكلام قيد التداول في محيط بيت الوسط وفي داخله، حتى اذا ما صدق ذلك، فإن الازمة اللبنانية ستزداد تعقيداً وان كانت هناك جهات سياسية لبنانية ترى ان الضبابية التي تحكم العلاقات، حاليا، بين واشنطن والرياض، يمكن ان تحمل هذه الاخيرة على الحد من إحكام قبضتها على الملف الرئاسي اللبناني.

لا احد يمكنه التكهن بالكيفية التي تمضي فيها الامور في الوقت الحاضر والى اين تصل. غير ان الثابت وجود ارتباك ما في السياسة السعودية، ولعل هذا هو السبب في التصعيد الايراني مع حلول الذكرى الاولى لكارثة الحج في منى.

بمعنى اخر ان طهران التي مدت يدها، لمرات عدة في اتجاه الرياض، قد تستغل الثغرة (هل هي مجرد ثغرة؟) في العلاقات الاميركية – السعودية من اجل اختراق المشهد في اكثر من زاوية حساسة، ويمكن ان تؤثر في السياق الذي تأخذه ملفات عديدة، ومحورية، في المنطقة.

عين التينة تنتظر
في ظل كل هذا، يبدو الوضع اللبناني شديد الالتباس بعدما سقطت او اسقطت خيمة الحوار، وبعدما باتت الحكومة على كف عفريت، حتى ان عين التينة التي تحترف صناعة الخيارات تبدو الآن وكأنها تنتظر ما يقرره الآخرون العاجزون عن القيام بأي خطوة وفي اي اتجاه.

عون لا يتكلم. يترك لباسيل الكلام، وكذلك لنواب ووزراء التيار. وزير الخارجية يفجر القنبلة اليوم، والنائب ابراهيم كنعان يصرح بأن «جوهر المشكلة ضرب الميثاق والشراكة».

ولفت الى «ان كل الاحتمالات واردة من اجل تصحيح الخلل» ليضيف «اننا نشهد للحق وقناعتنا ألا نُخضع ذلك لحسابات الربح والخسارة».

وشدد على ان «لا حوار فوق الدستور والميثاق» وعلى «عدم التفاوض على حضورنا» ولا «نفرض على سوانا ولا نقبل أن يفرض سوانا علينا شيئا، وسنقوم بكل الخطوات الاعتراضية التي يكفلها الدستور وتحت سقف القانون».

وقال كنعان «سنذهب حتى النهاية دون ان نكون طلاب سلبية، واذا ما فرض علينا التعبير بقوة فلن نعود الى الوراء، والتمديد الكامل للأزمات لن يمر ونتمنى الا يجربونا».

واشار الى «ان هناك 28 نائبا من اصل 64 جرى انتخابهم بالصوت المسيحي، وهذا الخلل يجب الا يستمر للحفاظ على الوحدة والعيش المشترك».

دحرجة الحجر
وأكد الاصرار على «دحرجة الحجر عن قبر لبنان من خلال تكريس المصالحة المسيحية لمصالحة وطنية»، وقد مددنا اليد بتفاهماتنا الى كل الشركاء في الوطن».

وفي موقف لافت من وثيقة الوفاق الوطني، رأى كنعان «ان من فرض الطائف وشارك في نحر الديموقراطية هو من يتحمل مسؤولية ما يعاني منه اللبنانيون لا من اعترض عليه ودفع الثمن».

وزير المال اعتبر «ان لبنان يعيش اليوم واحدة من اصعب المراحل السياسية التي مر بها على امتداد تاريخه الحديث، وهي مرحلة تستدعي الانتباه من القوى السياسية على اختلافها وعدم الاسهام في حفر حفرة سقوط الوطن».

وتابع «نعرف ان من اطلق النار على الحوار ربما كان يريد تعطيل الحكومة، واليوم المسؤولية الكبرى هي ان تستمر هذه المؤسسة الدستورية في العمل لأن قضايا الناس لا تنتظر».

وأقر بأن الحكومة «عاجزة وتعاني من مشاكل بنيوية، وهي مأزومة بحكم وجودها بعد الفراغ في سدة الرئاسة. ولكن بين الفراغ الشامل وبين عمل محدود لحكومة علينا ان نعي انه ليس خياراً لنا ان نسقط عمل هذه المؤسسة الدستورية».

وشدد خليل على ضرورة انعقاد جلسات المجلس النيابي «لأن هناك استحقاقات تتعلق بصدقية لبنان والتزاماته ومسؤولياته تجاه الناس والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية».

بري وقواعد جديدة للحوار
وأوضح مستشار رئىس المجلس النيابي علي حمدان ان بري «مستعد دائما للحوار بين اللبنانيين، وتعليقه الحوار ليس للابتعاد عنه»، نافيا وجود توتر بين عين التينة والتيار الوطني الحر».

ولوحظ «ان هناك مشكلة في الحكومة، وبري «يضع قواعد جديدة للحوار عندما يدعو لجلسة جديدة، وطموحه ليس ادارة الازمة بل حل الازمة، وان يصل المركب بالركاب جميعا الى بر الأمان».

واكد موقف بري لجهة التمسك بالحكومة وتفعيلها، وعمل المؤسسات وإنهاء الفراغ.

وفي موقف يكرس دعم «حزب الله» لمطالب عون، رأى النائب علي فياض «ان ثمة حساسية مسيحية محكومة بكثير من الهواجس والمخاوف، وبخاصة في هذه المرحلة، وبالتالي يجب ان ننصت لها وان نتفهمها جيدا كيلا تتحول الى مأساة مسيحية تقوم على خصوصية طائفية».

اضاف «ايضا ثمة قضية وطنية تتجاوز هذا الفريق او ذاك وتستدعي الحؤول دون الاستئثار بالدولة او ضرب التوازنات الداخلية او الاستهتار بمقتضيات الشراكة والعيش المشترك».

الى ذلك، لوحظ موقف مفاجىء لوزير العدل المستقيل اشرف ريفي اعلن فيه انه قد يشارك استثنائىا (دون ان يوضح ما المقصود بكلمة… استثنائىا) في مجلس الوزراء عندما يوضع «قرار» حل الحزب العربي الديموقراطي وحركة التوحيد الاسلامي – فرع هاشم منقارة على جدول الاعمال.

ريفي اتصل بوزير الداخلية نهاد المشنوق يشكره على احالة قرار حل الحزب والحركة على مجلس الوزراء.

الى ذلك، صرح النائب جمال الجراح بأن الحريري سيعود الى لبنان بعد العيد، مضيفا «اننا طرحنا كل ما لدينا وحضرنا الى المجلس النيابي الا اننا اصطدمنا بالقرار الايراني بالتعطيل».

/+++++++++++++++++++++/
البناء//
واشنطن تنجح بضمّ السعودية و«هيئة التفاوض» و«الحر» للتفاهم بقول «لعم»//
ارتباك الجماعات المسلحة بين «نعم» تجلب الموت البطيء و«لا» تعني الإعدام//
الداخلية: حملة شيطنة لـ «العربي الديمقراطي» و«حركة التوحيد» و«حزب التوحيد»//
التفاهم الروسي الأميركي حدث دولي وإقليمي كبير، بحجم الدولتين وحجم ما تمثله الحرب في سورية من مخاض لتوازنات دولية وإقليمية جديدة، وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذات مرة بولادة نظام عالمي جديد. وأولى تداعيات الحدث الذي بدا واضحاً وفقاً لتعليقات غربية عديدة، بما فيها لقادة عسكريين أميركيين، أنه يحقق أرباحاً استراتيجية لروسيا وحليفها الرئيس السوري، فيجلب العالم كله إلى الصحن الذي قدّمه الرئيس بشار الأسد للسوريين والعالم في مطلع العام 2013 بصيغة مبادرة لحلّ الأزمة السورية، تقوم على حلف دولي لمحاربة الإرهاب متمثلاً بالنصرة وداعش، وهدنة مع الفصائل المسلحة التي ترتضي اعتبار أولوية السوريين هي بالخلاص من خطر الإرهاب، وصولاً إلى حوار وطني شامل لتشكيل حكومة تمهّد لدستور جديد وانتخابات لتتشكّل حكومة تعبّر عن المجلس الجديد تتولى قيادة عملية الإعمار والمصالحة الوطنية.

الحرب على النصرة، هي كلمة السرّ التي انتظر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خروجها من فم مفاوضه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والتي لم تخرج إلا بتفاوض مرير خاضه كيري مع المشكّكين بأهليته للتفاوض في واشنطن، وبعدما حصل مقابلها على أقلّ مما كانت سورية ومعها حلفاؤها مستعدّون لتقديمه، فجاءت التطورات الميدانية لتعزز موقعهم التفاوضي وتمنحهم فرصاً لاتفاق أفضل مما كانوا يتوقعون مقابل التخلص من الجسم العسكري الأبرز في الحرب السورية الذي تمثله جبهة النصرة، التي تضمّ تحت جناحها مئة ألف مسلح على مساحة سورية أغلبهم من السوريين المنتمين لفكر تنظيم القاعدة، ويلتفّ حولها سائر الجماعات المسلحة التي تضم قرابة الخمسين ألفاً تجمعهم روابط متفاوتة مع جبهة النصرة، بينما تضمّ تشكيلات داعش قرابة الخمسين الفاً أغلبهم من الأجانب.

سورية بدون النصرة هي سورية القادرة على الحسم مع داعش بحرب خاطفة سريعة، وسورية بدون النصرة وداعش هي سورية التي لا تجد فيها الفصائل المسلحة سوى خيار الانخراط في تسوية تمنحها وتمنح قيادتها السياسية حجماً يعادل وزنها في المجتمع السوري، عبر انتخابات ستكون محور الحلّ السياسي.

ارتبكت واشنطن ومعها السعودية والجماعات المسلحة والائتلاف المعارض وهيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض. وقالت مصادر الهيئة إنها تتجه للقبول ومعها أغلب الجماعات المسلحة بدعم سعودي، لكنه قبول حذر يستند إلى انتظار فرص التملص إما عبر حملة ضغط على واشنطن محورها إخراج حزب الله من سورية أو المطالبة بتصنيفه كجبهة النصرة قوة إرهابية، أو إلى تصنيع حدث أمني استخباري تتولاه السعودية كما تمّ في استخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق واتهمت الدولة السورية ونظمت على خلفية الاتهام الحملة التي كادت تؤدّي لحرب أميركية قبل ثلاث سنوات، ليتمّ التذرّع بهذا الحدث والدعوة لوقف الحرب على النصرة والخروج من التفاهم.

قالت مصادر هيئة التفاوض إنّ التفاهم يضع المعارضة بين خيارين كلاهما مرّ. فقول «نعم» قبول بالموت البطيء عبر تجريد المعارضة من أهمّ ورقة قوة عسكرية تمثلها جبهة النصرة، وتفتيت وحدتها وقدراتها تسهيلاً لابتلاعها، وفرض شروط مذلّة عليها. وقول «لا» يعني حكماً بالإعدام سيتيح مطالبة روسية للأميركيين بمعاملة المعارضة، كما جبهة النصرة كفصائل إرهابية، ويثبت صحة وجهة نظر النظام بأنّ كلّ الذين يقاتلون ضدّ الجيش السوري إرهابيون، فالقرار يشبه قرار من لديه طفل في غيبوبة سريرية لا يفيد فيها الانتظار، لكنه أسهل من قرار وقف جهاز التنفس الصناعي، وطلب الموت، فيبقى الأمل بحدوث شيء يغيّر مجرى الأمور. وقالت مصادر معارضة إنّ القاعدة الشعبية تطالب بالقبول والقاعدة العسكرية تطالب بالرفض، وهذا مصدر إرباك كبير، ولذلك كان الموقف «لعم» بدلاً من «نعم» صعبة أو «لا» مستحيلة.

منتصف الليل أبلغت هيئة التفاوض وقيادة الفصائل المسلحة باستثناء حركة «أحرار الشام» الموافقة على بنود الاتفاق، مع تحفّظات على عدم شمول حزب الله بالتعامل كتنظيم إرهابي، وعدم تضمين الاتفاق عقوبات تفرض في حال عدم الالتزام، وما وصفته بالتجنّي على النصرة بمعاملتها كتنظيم إرهابي كداعش بينما هي لا تقاتل خارج سورية كما حال داعش، وتتشكل من سوريين وتقاتل داعش والنظام، كما تريد واشنطن في توصيف سابق للمعارضة التي تريد التعاون معها.

الدولة السورية كانت بصورة التفاصيل التفاوضية للاتفاق قبل إنجازه ومثلها سائر حلفاء سورية، خصوصاً إيران، ما منح روسيا وضعاً مريحاً مع حلفائها في تسويق التفاهم، الذي ستبدأ اليوم مفاعيل تطبيق وقف النار الذي نصّ عليه.

لبنانياً، بعيداً عن تأثيرات التفاهم الروسي الأميركي وما يطرحه من فرصة لطلب التغطية الجوية من غرفة العمليات المشتركة لحسم معارك الجيش اللبناني في جرود عرسال والقلمون، تفرّغ تيار المستقبل لمزايدات داخلية بين الوزيرين نهاد المشنوق وأشرف ريفي، ومحاولات تقديم الملف الأمني الداخلي المرتبط بالقرار الاتهامي حول تفجير مسجدَي طرابلس، من بوابة المطالبة بحلّ الحزب العربي الديمقراطي وحركة التوحيد، أملاً بالنيل من حزب الله عبر حلفائه، وتعويضاً للمعادلة التي فرضها الحزب في الشأن الحكومي عبر المقاطعة وما أنتجته، رغم هشاشة المسعى الذي يتوقف حسمه على صدور حكم قضائي مبرم بحق أيّ حزب سياسي وليس منتمين إلى صفوفه، وفي هذا المجال أيضاً كانت حملة تيار المستقبل على حزب التوحيد ورئيسه الوزير السابق وئام وهاب على خلفية حادثة مجدل عنجر.

شدّ عصب تيار المستقبل

يحاول تيار المستقبل تثبيت قوته في مجلس الوزراء بأن يفرض بنداً يتعلق بحل الحزب العربي الديمقراطي وحركة التوحيد على جدول اعمال مجلس الوزراء. يأتي هذا الموقف بعد نجاح حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر في تثبيت قوتهما في مجلس الوزراء الذي اجتمع الأسبوع الفائت تشاورياً حفظاً لماء وجه رئيس الحكومة تمام سلام. في حين كان الأخير يرغب بتأجيل الجلسة، لكنه اصطدم بموقف الرئيس فؤاد السنيورة الرافض للتأجيل. وفي محاولة لشد العصب داخل تيار المستقبل لا سيما في طرابلس، وفي سياق التنافس الحاصل مع استمرار الرئيس سعد الحريري في إجازته، سارع وزير الداخلية نهاد المشنوق الى التوقيع على حل الحزب العربي الديمقراطي وحركة التوحيد فرع هاشم منقارة ، وكشف أنه تقدم بطلب الى مجلس الوزراء بحلهما. دفعت هذه الخطوة وزير العدل اشرف ريفي الى قلب الأمور الى صالحه والاتصال بالمشنوق شاكراً إياه على توقيعه الحل، مشيراً إلى أنه لن يعود عن استقالته نهائياً، لكن من الممكن استثنائياً أن يشارك في مجلس الوزراء إذا وضع المشروع على الطاولة احتراماً للعدالة، لافتاً إلى أنه «ليس جزءاً من هذه التركيبة داخل حكومة تُعقد فيها الصفقات»، مضيفاً أنه أصبح بمكان وتيار المستقبل في مكان آخر.

وتشير مصادر مطلعة لـ «البناء» إلى أن ما حصل لا يتعدّى شد عصب تيار المستقبل الذي بدأ ينهار في طرابلس، فلجأ المشنوق الى آخذ قرارات يبعت من خلالها تياره رسائل الى مناصريه أنه سيصدر أحكاماً ضد حلفاء حزب الله وسورية وأن وضعه لا يزال قوياً. لكن المصادر اعتبرت ان هذه القرارات ليست الا بالوناً منفوخاً لا تلبث أن تنفجر، فمجلس الوزراء لا يجتمع ولا يأخذ قرارات، وإذا اجتمع بعد العيد فسوف يجتمع بغياب التيار الوطني الحر وربما لن يحضر حزب الله على غرار الجلسة الماضية. واذا حضر فلن يسمح باتخاذ قرارات في ملفات خلافية، فضلاً عن انه لا يحق لمجلس الوزراء اتخاذ اي قرار يعارضه مكونان».

وأكدت أوساط سياسية لـ «البناء» أنه لا يحق لوزير أي كان ان يصدر قراراً بحل حزبين والتعاطي مع القرار الاتهامي قبل أن يصدر عن المحكمة. يبقى القرار الاتهامي قرار اتهام وليس إدانة ويبقى المتهم يتمتع بقرينة البراءة حتى صدور حكم المحكمة. وشدّدت على ان طلب حل الحزبين هو «هرطقة مستقبلية» وتصرف سياسي وليس قضائياً او إدارياً. واعتبرت أن «قرار المشنوق عراضة إعلامية يثير الشبهة ويبغي من ورائه جني مكاسب شخصية وتقديم أوراق اعتماد للمملكة العربية السعودية في سياق التنافس بين اجنحة المستقبل على ذلك».

الاستماتة في إرضاء السعودية

ولفتت الأوساط الى تزامن قرار حلّ الحزب العربي الديمقراطي وحركة التوحيد، مع توقيف أحد مناصري الوزير السابق وئام وهاب على خلفية تفجير مجدل عنجر، وما رافق ذلك من دعوات الى حل حزب التوحيد الذي يرأسه وهاب. وسألت عن اللحظة السياسية التي دفعت الى تصرفات كهذه ولأي غاية. وأشارت الى أن «تيار المستقبل يحاول الاستماتة في ارضاء السعودية بالاستقواء على حلفاء حزب الله». واشارت الأوساط إلى «أن السعودية هددت بوقف دعمها للمستقبل إذا لم يتخذ مواقف صارمة ضد حزب الله وحلفائه، وبدأ عنوان التهديد الأول بسحب السفير السعودي دون استبداله وتخفيض مستوى التمثيل الديبلوماسي الى مستوى القائم بالأعمال، فضلاً عن التخلي عن سعودية اوجيه».

وأكد وهاب أمس أن «من المعيب تسريب المعلومات وأن يتحول جهاز أمني الى مخبر لبعض وسائل الإعلام»، مضيفاً «يلي بيقرّب عالجاهلية بدو ينسى أنو إمه خلّفته». وتوجه للعميد عماد عثمان بالقول: «لا أنت بذكاء وسام الحسن ولا أنا ميشال سماحة، ونحن لا نقبل الاعتداء على كرامتنا ونحن لا نتعرّض لكرامات أحد، لذلك فليلزم كل أحد حده ولا داعي للتسريبات، فأنا اسمي وئام وهاب وليس ميشال سماحة». وأضاف وهاب: «هشام بو دياب صوّرته إحدى الكاميرات بشتورة يقوم بتعبئة البنزين وهذا هو الدليل ضده»، مشيراً إلى أنه تعرّض للضرب المبرح، وأنه لا يعمل ضمن فريق الحماية الخاص به.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر التحقيقات الجارية في انفجار كسارة أن الشيخ بسّام الطراس التي تطالب هيئة علماء المسلمين بالإفراج عنه على علاقة بالانفجار الذي وقع عند مستديرة الكسارة في زحلة. وللمفارقة أن هيئة علماء المسلمين التي كانت تطالب بكشف مرتكبي تفجير مسجدَي التقوى والسلام في طرابلس تطالب الأمن العام بالإفراج ومن دون تأخير أو مماطلة عن الطراس المتهم بتفجير زحلة.

هل تسقط الحكومة في الشارع؟

إلى ذلك تدخل الاتصالات السياسية في اليومين المقبلين في ثلاجة الانتظار، لحين انتهاء عطلة عيد الأضحى وعشية العيد برز موقف لافت لرئيس التيار الوطني جبران باسيل من جولة له في القبيات والبترون، حيث رأى أنه «بحال بقاء الواقع على ما هو عليه فسنقول إن هذه الحكومة غير ميثاقية وسنسقطها في الشارع». واعتبر اننا «امام مرحلة يريدون فيها اقتطاع جزء من مكونات البلد، ودورنا نحن أن نمنعهم من ذلك». وأكد باسيل أن «التيار سيخوض المعركة ويربحها»، مشيراً الى ان «الميثاق يسمو على الدستور والقانون وباسمه سنحارب للمحافظة على لبنان». وقال: «نحن نعطل اليوم انتخاب رئيس غير ميثاقي والإبقاء على قوانين انتخاب غير ميثاقية وإقرار تعيينات غير ميثاقية». أضاف: «اذا مارسوا حق الفيتو علينا فنحن ايضاً سنمارسه عليهم ولا طائفة تسود على أخرى في لبنان من خلال استعمال حق النقض أو الفيتو. يتحدثون عن تعطيل مصالح الناس، فمن عطّل مشاريع الكهرباء والمياه والنفط وغيرها؟ تعطيلهم طال كل حياتنا حتى بلغ الميثاق».

التعيينات فتحت الأزمة على مصراعيها

وفي السياق، أكدت مصادر قيادية في التيار الوطني الحر لـ «البناء» «أن لا مساومة في موقفنا على الإطلاق، لن نعود الى الحكومة، اذا لم تعد الحكومة عن التمديد للقادة العسكريين»، بغض النظر عن ان ملف التعيينات فتح الازمة على مصراعيها، مشيرة إلى «أن العودة الى الحكومة لن تكون كسابقاتها. مشكلتنا تبدأ في النظام من أساسه، ولن نقبل بتسويات تنتقص من احترام الميثاق والقوانين، ولذلك سنبقى نعمل على تصحيح الخلل في مستوى الرئاسة وقانون الانتخاب»، مضيفة أن «لا افق للخروج من هذه الازمات الا بقانون انتخاب جديد، لأن المشكلة باتت أزمة وجودية تهددنا».

مواقف الوطني الحر دونكيشوتية

وأكدت مصادر قيادية في تيار المستقبل لـ «البناء» ان «مواقف التيار الوطني الحر دونكيشوتية لا أكثر ولا أقل، فطرح الامور من ناحية الميثاقية يخالف رأي الأحزاب المسيحية الأخرى لا سيما حزب القوات». وإذ أشارت الى أن الرئيس سعد الحريري منفتح على الحلول حتى الحلول التي ترضي نرجسية التيار الوطني الحر والعماد ميشال عون، لفتت المصادر الى انه «لو أقدم على ذلك فلن يكون وضعه مريحاً امام جمهوره ومحازبي تيار المستقبل لا سيما أن حكومته أسقطت من الرابية».

وأوضح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن مقاطعة حزب الله جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي هي بهدف إيجابي تمهيداً لمسعى يتصل باحتواء الأزمة بهدف معالجتها، وأن تعود الحكومة إلى العمل وبفعالية وتوازن وبمشاركة كل مكوناتها. وأكد فياض من العديسة، أنهم لا يريدون للبلد أن يعود نحو اصطفافات طائفية، لافتاً إلى أن هناك حساسية مسيحية يجب أن ننصت لها وأن نتفهمها وأن نتعاطى معها بإيجابية لكي لا تتطور باتجاه أن تكون هناك مسألة مسيحية تقوم على خصوصية طائفية.

النفايات وقطار اللامركزية

وعلى صعيد أزمة النفايات، علق حزب الكتائب اعتصامه أمام مطمر برج حمود بعد اجتماع عقده اقليم المتن الكتائبي مع جمعيات، خبراء، ناشطين بيئيين وفاعليات من المجتمع المدني قرب خيمة الاعتصام. وشدد على رفضه لـ «الخطة – الصفقة للنفايات» والتي تخالف القوانين اللبنانية والاتفاقيات اللبنانية والدولية، مؤكدا انه ضد الردم والمكبات العشوائية كحل بل هو مع الحلول البيئية المستدامة. ولفت الى ان طاولة برج حمود أقوى من طاولة مجلس الوزراء. ورأى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل أن قطار اللامركزية انطلق من خلال هذا التحرك ولن يتوقف.