تكريم فاطمة المرنيسي في المجلس العربي للعلوم الاجتماعية بالمحاضرة السنوية الثانية

تكريم فاطمة المرنيسي في المجلس العربي للعلوم الاجتماعية بالمحاضرة السنوية الثانية

برنامج “هدي قلبك” على OTV : مارسيل خضرا هل يقرأ في “كتاب” حبيب يونس؟
هل اقترب موعد الإنسحاب الأميركي المفاجئ من سوريا ؟
فلسطين المحتلة تشيع القائدين في “كتيبة جنين” السعدي والزبيدي اللذين استشهدا في قتال الجيش الصهيوني

نظم المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، في إطار سلسلة محاضرات فاطمة المرنيسي التي أطلقها العام الماضي لتكريم الكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية الراحلة، محاضرته السنوية الثانية عبر منصة “زوم” بعنوان: “المعرفة الدينية في العالم العربي من منظور نسوي: من النقد إلى إعادة البناء”، والتي ألقتها أستاذة الأدب الإنكليزي المقارن في جامعة القاهرة وعضو مؤسسة نائبة مجلس أمناء “مؤسسة المرأة والذاكرة” في مصر، وعضو مجلس أمناء حركة “مساواة” الدولية الدكتورة أميمة أبو بكر.

ولفتت أبو بكر إلى “ظاهرة إنتاج المعرفة الدينية الإسلامية في العالم العربي من قبل كاتبات وباحثات منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى بداية القرن الحادي والعشرين، وترصد تطور مراحلها في صورة محطات تعد أعمال فاطمة المرنيسي من أهمها”.

وقدمت أمثلة عن “المساهمة النسوية الإسلامية في تضفير مجالات دراسات النوع – الجندر والأخلاقيات والتفسير القرآني بصفة خاصة”.

شامي
وكانت افتتحت المحاضرة المديرة العامة للمجلس الدكتورة ستناي شامي، فلفتت إلى أن “سلسلة المحاضرات هذه لا تقتصر على مناقشة فكر المكرم والمكرمة أو كتاباته وكتاباتها أو نهجه ونهجها، إنما هي فرصة للاستماع إلى نتاجات فكرية حديثة وابتكارية”.

وأعلنت أن “المجلس قرر أن يضيف إلى تكريمات المرنيسي تكريما جديدا من خلال محاضرات عابرة لجغرافيا المنطقة العربية بين المشرق والمغرب والنيل والخليج تماما كعبور المرنيسي نفسها لهذه الجغرافيا، لا بل توسعها إلى العالم الذي منحها جوائز عدة ودشن أكثر من كرسي باسمها في جامعات عريقة”.

الصدة
وكانت كلمة لأستاذة الأدب الإنكليزي والمقارن في جامعة القاهرة الدكتورة هدى الصدة، تحدثت فيها عن سيرة ابو بكر ومسيرتها الأكاديمية وأبرز نتاجاتها.

وتخلل المحاضرة، عرض فيديو قصير أعده المجلس بعنوان “فاطمة المرنيسي: السيرة والمسيرة”، وتوزيع رابط لكتيب يحتضن مواد المحاضرتين الأولى والثانية في سلسلة محاضرات فاطمة المرنيسي.

وكالات، السبت 19 كانون الأول/ديسمبر، 2020

Please follow and like us: