أصدر حزب الله البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”
صدق الله العلي العظيم
قال قبل شهور: لن أعود من سوريا إلا شهيداً أو حاملاً راية النصر. إنه القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين (ذو الفقار). وها هو اليوم عاد شهيداً ملتحفاً راية النصر الذي أسّس له عبر جهاده المرير في مواجهة الجماعات التكفيرية في سوريا والتي تشكّل رأس الحربة في المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.
وبعد حياة حافلة بالجهاد والأسر والجراح والإنجازات النوعية الكبيرة يختتم السيد ذو الفقار حياته بالشهادة، ويلتحق بقافلة الشهداء القادة رضوان الله عليهم، ومنهم رفيق دربه وجهاده وحبيب عمره الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (رحمه الله).
إنها المقاومة، تكبر بقادتها وهم أحياء وتتشامخ بهم وهم شهداء، وعند الله تعالى نحتسب شهيدنا القائد، ونسأله عزّ وجلّ أن يمنّ عليه بالرحمة الواسعة والنعيم الدائم.
وكالات، 13 أيار 2016