قال مصدر موثوق في صيدا إن المدينة تضج بأخبار الخلاف المتصاعد في أعلى هرم عائلة الحريري. وأشار إلى رفض الرئيس الشيخ سعد مصاحبة نسيبه الشيخ أحمد له في جولاته السياسية على “جماهير” الشمال والبقاع، مع أنه يشغل منصب الأمين العام للحزب الذي يضم أنصار العائلة وجمهورها.
ويشك المصدر في أن يكون “النقد” الذي تحدث الرئيس الحريري عن مفاعيله، هدفه تحجيم أحمد نفسه، وهو نجل عمته النائب بهية الحريري. وأشار إلى أن ثمة من يتحدث صيدا عن أن الموظفين ـ المدراء الذي اختلسوا شركة “سعودي أوجيه”، مقربون من “الأمين العام”. وأن هذه الشركة أعطت عقوداً بالباطن لشركة أخرى في السعودية، يملكها الحريري أيضاً هي “بنيان المستقبل”، لكن أموال تنفيذ المشاريع سرقت.
وقال إن الأموال المختلسة هي أموال حكومية تعود إلى الشعب السعودي، وقد تجرأ عليها مدراء كلا الشركتين، إلى حد أن عقد مشروع جامعة الأميرة نورة، وقيمته 100 مليون ريال (30 مليون دولار تقريباً)، تم تنفيذه بشكل وهمي من خلال زيادة النفقات والفواتير المزورة. كما يطال هذا الفساد الإداري ـ السياسي عشرات المشاريع المماثلة، وقد بلغ حد قيام أحد هؤلاء المدراء بتوظيف نساء “كن ينظمن جلسات سمر وتسلية لعدد من كبار موظفين” شركات الريس سعد الحريري في السعودية.
أول تموز 2016
المصدر :
http://magazine.com.lb/index.php/fr/confidences/en-prive-?issue_id=242